شرم الشيخ
كاظم ابراهيم مواسي
هو البحر الذي يحكي لنا سرّا
تداوي جرحنا الدامي حكاياهُ
ينام على رمال لا ترى بردا
تحاكي روحنا الحيرى سجاياهُ
ونحن على ضفاف البحر نلقانا
فقيراً تحمل البسمات دنياهُ
وناس لا نراها في مزاياها
تغوص ببحرنا سكرى مزاياهُ
هنا الأموال ترقص حول صانعها
وحاملها يضيء لنا مراياهُ
أحب الفقر رغم مدى بشاعته
ففيه الحب أفئدة عطاياهُ
عيوني لا ترى كبلادنا ليلى
فقيس عاشق يحيا لليلاهُ
www.kazemmawassi.blogspot.com
المحتوى
- قصائد جديدة
- مقالات جديدة
- أزهار وأشواك
- أضواء نقدية
- صور مع أدباء
- قالوا عن الشاعر
- قصص قصيرة ،جداً
- تصاميم
- قراءات شعرية
- خواطر
- ديوان من حديقة الوطن وحديقة الروح
- صور عائلية
- ديوان وشوشات الزيتون
- متأملا في الكون
- ديوان من حديقة القلب
- ديوان هنا في زمان آخر
- غناء في الفضاء
- كتاب "نظرات"
- كتاب حبات مطر
- همسات أو قصائد ،لا فرق.
الخميس، 20 أغسطس 2009
الأربعاء، 5 أغسطس 2009
زيادة المعنويات ونقصانها
زيادة المعنويات ونقصانها
كاظم ابراهيم مواسي
جميل جداً أن يعرف الإنسان قدر نفسه فيتكلم بلغة تليق بمكانته ويعمل وفق الأصول عملاً تحمد عقباه ويظهر بمنظر يتلاءم مع ثقافته ووظيفته في الحياة وتكون حالته النفسية ملائمة لآخر حدث مر به وحالة متوازنة لفترات طويلة وطبيعية دون فرح ودون حزن غير مبررين .
هكذا هم الناس عادة ولكننا نلاقي في حياتنا اليومية أشكالا وألوانا من التصرفات نستهجنها ولا نفهمها ، أناس معنوياتهم عالية يضحكون ويقهقهون ويرفعون أصواتهم أينما حلوا وهم في حقيقتهم يتظاهرون أمام الناس وبينهم وبين أنفسهم يدركون مدى نواقصهم التي قد تكون ثقافية أو مادية أو اجتماعية ،ولو تذكروا نواقصهم لبكوا بدل ان يضحكوا ولكنهم يتجاوزون نواقصهم بالتمثيل الذي لا ينطلي إلا على أصحاب العقول الخفيفة.
ونرى أشخاصاً آخرين تظن أنهم مكتئبون من ديمومة حزنهم وحسرتهم ولو تحريت عنهم لوجدتهم أناسأ طيبين وناجحين في مشاريعهم ولديهم ما يكفيهم ولكنك تلا حظ أن معنوياتهم واطية لاسباب قد تكون عديمة الأهمية بالنسبة لغيرهم وهؤلاء المكتئبون لو نظروا إلى أوضاع غيرهم لحمدوا الله على النعمة التي يرفلون بها.
نعم أرى من يضحك وأرى من يبكي والحقيقة أنني لم أعد أصدق الباكي من دون ضرب ولا الضاحك من دون سبب
www.kazemmawassi.blogspot.com
كاظم ابراهيم مواسي
جميل جداً أن يعرف الإنسان قدر نفسه فيتكلم بلغة تليق بمكانته ويعمل وفق الأصول عملاً تحمد عقباه ويظهر بمنظر يتلاءم مع ثقافته ووظيفته في الحياة وتكون حالته النفسية ملائمة لآخر حدث مر به وحالة متوازنة لفترات طويلة وطبيعية دون فرح ودون حزن غير مبررين .
هكذا هم الناس عادة ولكننا نلاقي في حياتنا اليومية أشكالا وألوانا من التصرفات نستهجنها ولا نفهمها ، أناس معنوياتهم عالية يضحكون ويقهقهون ويرفعون أصواتهم أينما حلوا وهم في حقيقتهم يتظاهرون أمام الناس وبينهم وبين أنفسهم يدركون مدى نواقصهم التي قد تكون ثقافية أو مادية أو اجتماعية ،ولو تذكروا نواقصهم لبكوا بدل ان يضحكوا ولكنهم يتجاوزون نواقصهم بالتمثيل الذي لا ينطلي إلا على أصحاب العقول الخفيفة.
ونرى أشخاصاً آخرين تظن أنهم مكتئبون من ديمومة حزنهم وحسرتهم ولو تحريت عنهم لوجدتهم أناسأ طيبين وناجحين في مشاريعهم ولديهم ما يكفيهم ولكنك تلا حظ أن معنوياتهم واطية لاسباب قد تكون عديمة الأهمية بالنسبة لغيرهم وهؤلاء المكتئبون لو نظروا إلى أوضاع غيرهم لحمدوا الله على النعمة التي يرفلون بها.
نعم أرى من يضحك وأرى من يبكي والحقيقة أنني لم أعد أصدق الباكي من دون ضرب ولا الضاحك من دون سبب
www.kazemmawassi.blogspot.com
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)