الأربعاء، 27 أبريل 2011

أغني

أغنّي



كاظم ابراهيم مواسي


**


وجدت اللآلئَ تطفو بحب ٍ


قرأت العيونَ بصمت ٍ رهيب






رأيت العيونَ تنادي بحزن ٍ


حبيباً يغيب وراءَ النصيب






لماذا إذا الروحُ نادت عزيزاً


يبين على العين مرأى المغيب






عيونٌ على العهد تبقى بقربي


إذا خرّ نجمٌ يخرّ وجيب






حبيبة قلبي تعيشُ الربيعَ


وكل الفصول أشقّ الدروب






أحبّ الحياةَ بحلو ٍ ومر ٍ


وأمضي كما الطفلُ دون عيوب






أنا عاشقٌ للحياة أغنّي


أغاني الهوى يا بلاد الحبيب ِ






www.kazemmawassi.blogspot.com










السبت، 9 أبريل 2011

من يحتاج النقد؟!

من يحتاج النقد ؟ !



كاظم ابراهيم مواسي


**


كما يرتاح الرسام حين ينظر الى لوحته للتو بعد أن أنجزها ،هكذا ينظر مرتاحا الكاتب والشاعر والقاص إلى نصوصهم ،ولأنه عمل إبداعي يحتاج المبدع إلى الآخرين ينظرون ويقرأون ويبدون إعجابهم وربما ملاحظاتهم ،هكذا هو حال المبدعين في بداية طريقهم الإبداعي ،يحتاجون إلى من يشجعهم ويصحح أخطاءهم ويدلهم على مواطن القوة والضعف في عملهم الإبداعي .


بعض الكبار من مبدعينا أعطوا من وقتهم الى المواهب ،فتقدمت المواهب أو تراجعت كل حسب حوافزه/ها ،وبعض المواهب انتظرت من يلتفت إليها من النقاد لكنها لم تتلق أي اهتمام رغم أنها نشرت كتابتها في الصحف أو في المواقع وقد يكون السبب أن هذه المواهب لم تتجاوز المألوف ولم تأت بجديد ومكان الغضب كان عليها الرضا بأن تكتفي أنها حظيت بحيز في الصحيفة والموقع ،مع الاعتبار ان معظم المواقع تفتقر الى محررين يصححون ويشطبون ويلغون ويشجعون وينشرون ،أما الصحف فلا بد وأن المحررين بها لا يألون جهدا في انتقاء الأفضل ،وصحيفة ما على سبيل المثال قررت عدم نشر النصوص الابداعية تقاعسا وتوفيرا.


ما قبل ثلاثين سنة في بلادنا كان من الصعب أن يظهر شاعر او كاتب لقسوة المعايير التي كان يضعها المحررون واليوم بات الأمر سهلا للغاية فالمواقع تنشر النص باخطائه ويستطيع الموهوب أن ينشر في مدونة خاصة به دون رقيب أو محرر.


أهيب بالأدباء الكبار أن لا يخيبوا أمل من يريد المساعدة من المواهب الناشئة وذلك إخلاصا للأدب وإخلاصا للغة العربية لأننا بحاجة دائما الى هذه الثقاقة التي تعزز الانتماء للأدب ولللغة العربية.


www.kazemmawassi.blogspot.com