الاثنين، 13 يناير 2014

توجيه الاعلام في الدولة

توجيه الإعلام في الدولة
كاظم ابراهيم مواسي
**
معلوم ان وراء كل وسيلة اعلامية سواء كانت ورقية او الكترونية او موجية مديراً للبرامج يقوم بدور الموجه الاول والمحرر الاول والمسؤول الاول عما يصدر من الوسيلة الاعلامية.
المسؤول الاعلامي في أغلب الأحيان ليس حراً في المواضيع التي ينشرها ويبثها فهو يخضع لإمرة وزير الاعلام في الدولة الذي بدوره يستقي التعليمات من رئيس الحكومة في الدولة وفي دول اخرى للملك ...
او لرئيس الدولة.
لا يخفى على أصغر المراقبين في الاعلام الاسرائيلي أن هذا الاعلام يوجه الشعب الى ان يكون مستعداً دائماً للحرب وأن يكون مستعداً للسلام ولكن بشروط .هذا الاعلام يبرز السلبيات التي تحدث اكثر من الايجابيات سعياً وراء الإثارة ،مما يناقض رغبة العالم في الخلاص وفي التربية للاخلاق الحميدة.
عندما تبدو في اسرائيل اشارات حرب قادمة نرى في التلفاز كل دعاة الحرب من الضباط ومن المتضررين في الحروب السابقة وحين تبدأ المفاوضات السلمية نرى شخصيات يسارية محبة للسلام ،ما يجعلني افكر ان التلفزيون يدار من قبل اناس يعيشون اللحظة ولا يحضرون شيئاً لمستقبلهم.
الاعلام في دولة ملكية او دكتاتورية قد يوجه الشعب للاهتمام باموره الخاصة
واحترام الطبقات الاجتماعية والتقدم بصورة تدريجية.
الاعلام كما اراه وكما افهمه هو عمل مقدس يدعو لمبادئ انسانية مقدسة لذلك يجب ان يديره ويوجهه فقط من يملك رؤيا واخلاق انسانية محضة وكفانا استهتارا بالشعوب وبعقول الشعوب

الخميس، 2 يناير 2014

يا شامُ قلبي

يا شامُ قلبي
كاظم ابراهيم مواسي
**
يا شامُ قلبي نابضٌ بهواك ِ
والحقّ يبدو نائماً برباك ِ

ليت المليحةَ في دمشقَ تعودُ
ويغرّد العصفورُ في الشبّاك ِ

في القلب سوريّا دماءُ العرْب ِ...

فمتى نُكسّرُ شوكةَ الأسلاك ِ

الحربُ صنعةُ مجرم ٍ يختالُ
والحبّ فيك ِ منارةُ الأفلاك ِ

الشامُ تروي حبّها الفياضَ
للأرض والإنسانُ كانَ بناك ِ

ودمي يسيلُ إذا تصاوبَ زيدُ
زيدُ العروبة نسلُه بحماك ِ

يا كلبُ متْ أنت الحقيرُ الوغدُ
والشعبُ حرٌ ، أفضلُ الأملاك ِ

الأربعاء، 1 يناير 2014

الأسير المحرر

الأسير المحرر
كاظم ابراهيم مواسي
**
حرّروا قيدي وأسري
فامنحوني خبزَ أمّي

أيقظوا أهلي بعيني
كي أراهم في الدوامِ

زيّنوا دربي وبيتي...

وامنحوني دفءَ حلمي

جمّلوا عوْدي بشعبي
فهو أقوى في السلام ِ

يا رفاقي كنتُ أمضي
نحو فجرٍ فاق همّي

عشتُ دهراً لا أبالي
وطني بين عظامي

يا رفاقي عدتُ أروي
ما مضى يسري بدمّي

وطني أصبحتُ حراً
هل ترى ينهضُ قومي