الجمعة، 30 سبتمبر 2016

ماذا بعد بيرس !

ماذا بعد بيرس !
كاظم ابراهيم مواسي
**
لا أرى أحدا من قادة اسرائيل في قامة شمعون بيرس وحنكته ودهائه  وشعبيته في الغرب ،قد بقي على قيد الحياة .
بعد رحيل بيرس على قادة اسرائيل أن يعلموا أن توجه بيرس للسلام واستعداده له كان بمثابة الغطاء لعورات الاحتلال وحماية لنزعات الفاشية التي تظهر في اسرائيل بين الفينة والأخرى .
اسرائيل محمية اوروبية امريكية في الشرق الأوسط .ما أن يهددها زعيم عربي او اسلامي حتى تتجند اوروبا وامريكا لنجدتها بالجنود والطائرات .وما ينقص اسرائيل هو فقط السلام الذي ادعاه شمعون بيرس وخطا خطوات ملموسة لاجله اسحاق رابين .
دولة في قوة اسرائيل من الغباء أن ترد على انتهاكات الفلسطينيين الهامشية للأمن الاسرائيلي بهدم المدن وتشريد سكانها .بل عليها ايجاد السبل للتوصل للأمن برعاية العلاقات الانسانية وتقديم المساعدات وتوفير العمل للفلسطينيين وليس بخنقهم ومعاملتهم كرجل واحد قام باختراق القانون .
فبدون عطف القوي على الضعيف لن يكون تعايش في الأفق ولن يكون سلام .

الشعب في اسرائيل يعلم حق العلم ان الحالة الراهنة لن تدوم وانه لا يوجد حل ثالث لحل الدولتين او حل دولة ثنائية القومية .ولا يمكن صياغة التاريخ من جديد وعلى الجميع النظر للأمام حيث الأمن والإستقرار والحياة الآمنة للجميع .ولا بد أن الطرف القوي هو الذي يعزف لحن الواقع وكلنا سنستمع للألحان.

الأحد، 18 سبتمبر 2016

ماذا قدمنا للبشرية

ماذا قدمنا للبشرية
كاظم ابراهيم مواسي
**
يقال ان اوروبا كانت تعيش في عصر ظلامي ويخطئ البعض في فهم هذه المقولة فالظلام المقصود كان بسبب الاقطاعية المستبدة وانعدام الحريات شبيه بما يحدث في بعض الدول هذه الايام .
 كما يبدو ساهم الانبياء والرسل والادباء والفلاسفة ابن رشد وماركس وانجلز وغيرهم في تحرر الناس من الاقطاع في اوروبا .
 لكن من الناحية العمرانية والعلمية كانت اوروبا منذ الاغريق والرومان متقدمون .كما ساهم الصينيون والفراعنة في تقدم الانسانية .
 العرب والفرس كانت لهم مساهمات .
 عندما قام المسلمون ببناء القصور في الاندلس كانت كل المقاطعات الاوروبية تبني وللعرب فضل على الاسبان واوروبا بالفكر التحرري والشورى والمساواة بين المواطنين وليس عمرانيا بالذات.
 باختصار فان الاسلام صاحب الفضل بمبادئ الديمقراطية والأشتراكية والتحرر علما ان كل الشعوب تساهم في التقدم والاختراع والاكتشاف والمبادرات.
وكما يبدو فإن بعض علماء المسلمين قد أوغلوا في التزمت رغم ان الدين الاسلامي هو دين يسر وتسامح.