الأحد، 28 فبراير 2010

هل الاقصى في خطر

هل الأقصى في خطر!؟
كاظم ابراهيم مواسي
بداية لا اهدف من هذا المقال معارضة الشعار "الأقصى في خطر" الذي يطرحه فضيلة الشيخ رائد صلاح ،وإنما أرمي في هذا المقال الى طرح بعض التساؤلات التي تبحث عن الحقيقة المجردة .
لا شك ان نتياهو الذي اعترف بمبدأ الدولتين للشعبين يمارس بمكر ودهاء ألاعيبه لقتل فكرة الدولة الفلسطينية والتمتع لوحده بالدلال الامريكي والاوروبي، ومن هذه الألاعيب اعتبار مسجد بلال والحرم الابراهيمي مكانين مقدسين يخضعان للسيادة الاسرائيلية،فمن جهة فان التقديس للمكانين حق طبيعي ولكن ليس لهم الحق في فرض السيادة في أماكن واقعة في اراضي السلطة الفلسطينية .ومن جهة ثانية تسعى الحكومة الاسرائيلية الى بناء كنيس يهودي محاذ للمسجد الاقصى ودخول جماعات يهودية الى باحة الحرم القدسي الشريف دخولا منظما ، والسؤال ما الهدف من هذه الاجراءات في هذا الوقت بالذات ؟ أليس لاشعال نار الفتنة والحرب ؟
ثم ألم يكن الهدف من ترميم واصلاح باب المغاربة في زمن اولمرت هو اثبات السيادة الاسرائيلية على المدينة داخل الاسوار؟
في البرنامج المستقبلي لمعاهدة اوسلو تحدث المفاوضون عن اقامة حكم ذاتي ديني للقدس داخل الاسوار يشارك به رجال دين من شتى الطوائف ومن المفترض ان يكون بها ايضا محكمة عدل دولية لفض الخلافات بين ابناء الطوائف.
اما في الوقت الحاضر فالسيادة في باحة الاقصى ومسجده وقبته يجب ان تبقى اسلامية لان المسلمين لا يأمنون مكر الاعداء من الاوباش المتعصبين.ومن الجدير بالذكر ان السائحين من شتى بقاع العالم يرغبون في السياحة في الاقصى ،فهل نمنعهم ام علينا اعطاءهم مواعيد محددة للسياحة تحت ظروف مشددة من الحراسة بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية.
ختاما أشد على يدي أخي فضيلة الشيخ رائد صلاح واخوانه المرابطين لانه يقوم بعمل جبار ومقاومته هي مقاومة باسلة تستحق التقدير.فحقا الاقصى في خطر والقدس في خطر والدولة الفلسطينية المستقبلية في خطر.

الخميس، 11 فبراير 2010

ذاكرتي

ذاكرتي
كاظم ابراهيم مواسي
**
أجزاء ذاكرتي
تدور كما طواحين النوى
وتدور ذاكرتي
على أجزائها
صخبٌ يزول بهدأة ٍ
وهدوء أعصابي يجمّل حالنا
صخبٌ يزول بحالة ٍ
سكنتْ بها أجواؤها
صخبٌ ونحمد ربّنا
أنّ الهدوء نصيبنا
--
أجزاء ذاكرتي
تدور كما مسافات النهى
وتدور ذاكرتي
على أهوائها
لا سوءَ في دورانها

www.kazemmawassi.blogspot.com

الخميس، 4 فبراير 2010

بين الشاعر والجمهور

بين الشاعر والجمهور
كاظم ابراهيم مواسي
--
ماذا يريد الناس من شعرائهم ؟
حكماً تحاكي وقتهم !
صوراً تعلمهم ..
تهادن جهلهم !
قولاً يظلّ أمامهم !
نغماً يعزّيهم !
وموسيقى تقوّيهم
تسير وراءهم !
ماذا يريد الشاعر الموهوب من جمهوره ؟
وقتاً ليسمعهم قصائده
وحباً خالصاً يحتاجه !
أم أنه يبقى غريباً هاوياً ..لا يكترث !
يبقى يخاطب غيمة ...
لا يحترس !
www.kazemmawassi.blogspot.com