الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016

نبضات

نبضات
كاظم ابراهيم مواسي
..
سلوا قلبي إذا سكت اللسان مدى
فقلبي عاشق لعيونها الجذلى
يمد خريفها وشتاءها لحنا
جميلا .لست أنساه إذا يتلى
بلادي صيفها وربيعها معها
حكايتنا تعيد لذاتها المعنى
هواك بلادنا .هو راسخٌ فينا
فؤادا نابضا نبضاته مغنى
وما ترك الأغاني عازفها .بل
يظل بأرضه مهما قست دنيا
رخيص القوم لو بلغ الذرى يهوي
وتهوي قبله أفعاله الثكلى
رجال عاهدوها في وفائهمُ
وأرض الحب من أبطالها ولهى

25.10.2016

الأربعاء، 12 أكتوبر 2016

المهمش

المهمش.
كاظم ابراهيم مواسي
**
المهمش شخص تستثنيه المؤسسة الحاكمة .ترفض طلباته وترفض تقدمه في الوظيفة .ولا تقبله للعمل في مؤسساتها .
مؤسسة الدولة من عادتها ان تختار اشخاصا من النخبة الاجتماعية لتوليهم الوظائف .وافراد النخبة الذين لا تختارهم المؤسسة هم عادة الذين يطالبون بالعدالة الاجتماعية واعطاء كل ذي حق حقه .هؤلاء الذين تستثنيهم المؤسسة يصبحون فيما بعد من المهمشين .
المهمش بسبب عدم قدرته على التقدم وبسبب رفض طلباته يصاب بالتوتر العصبي ولذلك ترى معظم المهمشين يعالجون نفسيا ويتناولون المهدئات علما أن قسما منهم قد انهى تعليمه الجامعي وغالبيتهم لم تتح لهم المؤسسة بأساليبها المتنوعة من اكمال دراستهم ..
المهمشون في بلادنا كثيرون والمجتمع الفقير عقليا ينظر اليهم كمرضى ويتجنبون رفقتهم ومصاحبتهم وهم لا يعرفون ان المؤسسة هي التي دهورت اوضاعهم .
لو نظر الانسان في اي قرية او مدينة يعيش سيعرف المهمشين المقصودين في هذا المقال .
نكاد نجدهم في كل الدول .اما في روسيا زمن الحكم الدكتاتوري وفي اسرائيل فقد تم تصنيفهم مع المرضى النفسيين ويتقاضون مخصصات العجز .

وفي الواقع نجد الكثير من المهمشين قد انخرطوا في شتى الاعمال بعد ان فشلوا في الحصول على وظيفة ومنهم من صحح خطه مع المؤسسة وأصبح مهماً في مجاله العملي.