شاعر الحلم والحياة
للصديق وصنو الدرب الشاعر كاظم ابراهيم مواسي
بقلم : شاكر فريد حسن
.....
ِ
ايه أبا سلمى
واسطة العقد
كاظمي الهوى
يا شاعر الحلم
والخصب
والخيال
والحياة
والعقل كاسمكَ
يا صديق العمر
وصنو الدرب الطويل
بِحُبُكَ قلبي قد ترنم وشدا
فأنتَ الهدى في الدجى
الأسودِ
ورفيقي القديم
منذ ميعة الصبا
وطول المدى
في حدائق القلب والوطن
غرست أشتال الحب والفرح
وأزاهير الحزن والوجع
غزلتَ أحلى الكلمات
وطرزتَ أجمل العبارات
فكان لكَ صولات وجولات
في ثقافة العين
مع وشوشات الزيتون
وحبات المطر
وتأملتَ الكون
في زمان آخر
ومع نسمات الفجر
وقطرات الطل
يأتينا صوتك الشعريّ صافيًا
كصوت الحسون شجي
الصدى
فسلامًا لكَ
من عين مشتاقة
وقلب مجروح
طافح بالمودة والوفاء
وأنسام لها رونقها
في صدى الذكرى
وتوق للماضي البعيد
الجميل
حين كان يحمل إلي
الحمام الزاجل
رسائلكَ الوردية
من مدينة السحر والجمال
وكلما يعصف بي الشوق
والحنين والذكرى
أعود إليها
فينتعش قلبي من جديد
واتساءل : ما أحلى
ذاك الزمن في مقاهي باقة
ومكتب اليسار
في حضرة عبد الناصر
والحكيم
والراحل ابراهيم
للصديق وصنو الدرب الشاعر كاظم ابراهيم مواسي
بقلم : شاكر فريد حسن
.....
ِ
ايه أبا سلمى
واسطة العقد
كاظمي الهوى
يا شاعر الحلم
والخصب
والخيال
والحياة
والعقل كاسمكَ
يا صديق العمر
وصنو الدرب الطويل
بِحُبُكَ قلبي قد ترنم وشدا
فأنتَ الهدى في الدجى
الأسودِ
ورفيقي القديم
منذ ميعة الصبا
وطول المدى
في حدائق القلب والوطن
غرست أشتال الحب والفرح
وأزاهير الحزن والوجع
غزلتَ أحلى الكلمات
وطرزتَ أجمل العبارات
فكان لكَ صولات وجولات
في ثقافة العين
مع وشوشات الزيتون
وحبات المطر
وتأملتَ الكون
في زمان آخر
ومع نسمات الفجر
وقطرات الطل
يأتينا صوتك الشعريّ صافيًا
كصوت الحسون شجي
الصدى
فسلامًا لكَ
من عين مشتاقة
وقلب مجروح
طافح بالمودة والوفاء
وأنسام لها رونقها
في صدى الذكرى
وتوق للماضي البعيد
الجميل
حين كان يحمل إلي
الحمام الزاجل
رسائلكَ الوردية
من مدينة السحر والجمال
وكلما يعصف بي الشوق
والحنين والذكرى
أعود إليها
فينتعش قلبي من جديد
واتساءل : ما أحلى
ذاك الزمن في مقاهي باقة
ومكتب اليسار
في حضرة عبد الناصر
والحكيم
والراحل ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق