الرجل الطيب في عيونهن
....
كاظم ابراهيم مواسي
....
ابنة الستين تراك صديقاً
وتريد أن تسلي روحها
بالحديث معك .
ابنة الاربعين تراك
قادراً ان تساعدها
بأمور تمر معها
قد مرت معك
ابنة الثلاثين تداعب طفلها
وتبتسم لك
لا بد انها تشتاق لوالدها
وتراه يشبهك
ابنة العشرين تريد
رأيك في جمال روحها
فتضحك معك
والمراهقة فرحانة باكتمالها
تضحك وتداعبك
والطفلة تريد ان تغني لك
وتسمعك
فلماذا يا ابن الستين ترتبك !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق