دارت بنا الأيام مثلما ندور
وأبرزت أشرارها قبل الشرور
وعشت مصحوباً بحزني راضياً
وعاش غيري في السرور والحبور
محبة الانسان منها عزُّنا
والفقر يكسر الضلوع والظهور
لم أرض بالهوان رغم غربتي
وعشت مخلصاً لشعبي والجذور
الموج يعرف البحار مثلما
الشعر يعرف البديع والبحور
أقول :شعري دائر عبر المدى
يحكي لمن غابوا وعادوا ما يدور
صلاتنا تبقى له لا تنتهي
أن يمنح الإنسان قلباً لا يجور