الأربعاء، 30 أغسطس 2017

معارضة

معارضة.
..كاظم ابراهيم مواسي.
___
قال الشاعر محمد بن ياسين
"ومن تخطئه نيران المنايا
...
فسوف يصيبه ألم الدخانِ


وأبلغ من مذاق الموت يأسٌ
جناهُ المرءُ من روض الأماني."


فقلت:
أراني قد كبرتُ على الهمومِ
وهمّي كان دوماً في كياني


رغبتُ عيونَها هذي الحياةِ
وهِمتُ بحبِّها أمّ الجِنانِ


طمعتُ بأن أحوّلها لمُلكي
فأبرزَ نابَه أسدُ الزمانِ


ستبقى كاظماً غيظاً وتبقى
أسيرَ الحزنِ يا صوت البنانِ


-أنا شكلُ الحياة ولا أدومُ
لإنسٍ رغم أنسِ المكانِ


فعشْ حيناً من الدهر المؤاتي
وكنْ في كلّ حينٍ كالأوانِ


وإن يخطئكَ تصويبُ الرصاصِ
فسوف تموتُ من مرض الطعانِ


وأفصحُ من كلام الموت موتٌ
يُعلّمُنا بأن نحيي الأغاني.
..
من ديوان..وشوشات الزيتون ..2002

الاثنين، 28 أغسطس 2017

توبة

توبة.
...كاظم ابراهيم مواسي
______
لا شيءَ أحملُ في يدي
غيمٌ يمرُّ على غَدي

عمري على زمنٍ مضى
نحو الخشوعِ بمعبدي

صلّيتُ أشكرُ خالقي
وأتوبُ ..يصفو موردي

العفوُ يا ربّي إذا
طمعَ الفؤادُ بسؤددي

يكفي ضميري مسكنٌ
فيه القناعةُ سيّدي

أنتَ الكريمُ وحسبُنا
أنّا بهدْيكَ نقتدي

فاغفرْ لأفقرِ عابدٍ
زلّاتَهُ في المسجدِ

28.8.2017