الاثنين، 27 يوليو 2015

تحليقات " 18 "


تحليقات " 18 "

كاظم إبراهيم مواسي

 

***   لا أكتب حتى أرضي أحداً ،ولا أكتب حتى أغضب أحداً .انما اكتب كي أرتاح ،فليسعد بكتابتي من يسعد ،وليغضب من يغضب ،أكتب ما أؤمن به ،انطلاقاً من تجربتي في الحياة ،واستناداً لكل ما عرفته من علوم وحقائق وواقع ..ولن أقبل في أي شكل من الأشكال أن يعاقبني أحد غير خالقي..

 

***    نادرا ما تجد في الإعلام الإسرائيلي ،صحفيين أحرارا ،ونادرا ما تجد حرية في التعبير عن الرأي ،فمعظمهم مجندون لخدمة المشروع الصهيوني ،أما الصحفيون والأدباء العرب في اسرائيل أغلبهم يؤمنون بالإنسانية ،.

 

***   عندما يكون هم الصحفي الأول ،هو الربح المادي ،فعلى صحيفته وموقعه السلام ..الصحافة في الشعوب الراقية سلطة رابعة .تأتي بعد التشريعية والتنفيذية والقضائية..

 

***    عند نهاية الحكم العثماني ،لم يكن عرب أقوياء في ذلك الوقت حتى يبيعوا ويشتروا .لقد كانوا في خدمة الانتداب .أخذوا حصتهم وسكتوا..

 

***   عندما تتوجه بالحديث إلى أشخاص لا تعرفهم ،عليك أن تكون حذرا ،كمن يسير في طريق وعرة ،أولا لأن حالتك النفسية قد تختلف عن حالاتهم ،وثانيا لأن ثقافتك قد تختلف عن ثقافتهم ،وثالثا لأن مرادك قد يختلف عن مرادهم..

 

***   عندما أمر الله سبحانه وتعالى الرسول الأمين ،أن يدعو الناس إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة وأن يجادلهم بالتي أحسن ،كان الرسول الكريم على قدر المسؤولية ويملك من الحكمة وحسن المحادثة ما يكفي ..والسؤال ماذا يملك دعاة اليوم من الحكمة وأساليب الحديث ؟علما أن الحكمة في الموضوع هي الإلمام به .كأن يعرف حكمة الزراعة أو حكمة الكهرباء وغير ذلك من المواضيع ،أما حكمة السلوك والحياة الإنسانية فلا أحد يعرفها أكثر من الذين درسوا علم النفس وعلم الإجتماع .أفلا يعرف كل داع قدر نفسه ويقف عندها !واذا شعرت انك معلم فأي صف وأي جيل ستعلم ؟.

 

***    يحلم ويتوهم بعض عناصر حركة الاخوان المسلمين ،أن ينتشر الاسلام الى كل دول العالم ،ويصبح العالم دولة اسلامية ،ويعود المسلمون ليحكموا اوروبا وخاصة الأندلس ،جميل أن يحلم الانسان بأمور جميلة خاصة إذا كان يعيش واقعاً مراً ،ولكن إذا عدنا للحقائق والواقع ،هل العالم وخاصة اوروبا بحاجة الى المسلمين ؟ وأي علوم حديثة ووسائل تكنولوجية بإمكان المسلمين أن يقدموا للعالم ؟.

 

***    تسمع في الداخل أصوات تندد بسلطة محمود عباس "أبو مازن".والحقيقة أن هذه الأصوات تفتقد الموضوعية والعقلانية ،فكيف يعتقدون أن الاحتلال الاسرائيلي أفضل من السلطة الفلسطينية؟ولماذا يلومون أبا مازن بتعثر المفاوضات ولا يلومون نتنياهو ؟لماذا يلومون السلطة ولا يلومون حماس ؟علما أن أعضاء فتح هم أصحاب أملاك وأراض وتجارة ويبحثون عن حياة طبيعية واعضاء حماس في أغلبهم ليسوا كذلك وليس لديهم ما يخسرونه ولا يهمهم استمرار الصراع ،خلاصة القول أن نتنياهو يستغل الخلاف الداخلي الفلسطيني ليهرب من المطلب الدولي بالانسحاب والاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67.

 

***   عندما تدار وسائل الإعلام من قبل شخصيات تفتقد إلى المسؤولية،فقد ترى أن الموضوع الذي هو من اختصاص المسؤولين يطرحه الصحفي للنقاش الشعبي ،كموضوع تصنيف الطلاب في المدارس ،أهذه صحافة أم خرافة ؟.

الثلاثاء، 21 يوليو 2015

تحليقات " 17 "


تحليقات " 17 "

كاظم إبراهيم مواسي

 

***   من الخطأ والبساطة والسذاجة ،أن تبني مواقفك بناء على مواقف الناس ،لأن لكل إنسان مصلحة شخصية خاصة ،ومن الأجدر أن تبني مواقفك ،وفق المعطيات والمعلومات التي توفرت وستتوفر لديك..

 

***    المسلم الذي يميز بين ما هو شرع إسلامي ،وبين ما هو عادات وتقاليد عربية ،يدرك أن مجتمعنا يتخبط بين الشرع والعادات والتقاليد ..وأنه يعتمد على العادات والتقاليد أكثر مما يعتمد على الشرع الإسلامي .الذي هو أسهل للمسلم.خاصة في موضوعي الزواج والطلاق..

 

***   كان يا ما كان ،في قديم الزمان ،في قرية العربان ،مختار ،وكان رجاله ومؤيدوه ،يضربون الناس بعصا المختار ،،،وهنا يأتي السؤال ،هل يحنّ الناس إلى عهد المخترة ؟؟؟ فأحسن الحكام من ليس له سلطة على الناس .ولا يضايقهم ما داموا لا يتعدون على الحق العام .

 

***   اعتادت الأحزاب السياسية والحركات الفكرية ،أن تحارب الأبوية ،من أجل بناء شخصية مستقلة لدى الإنسان ،هذه الحرب أحياناً تفتقد الى الضوابط الأخلاقية والتربوية ،فلماذا لا نسمع إلى الأب والأم والأخوة الكبار ونطيعهم ،إذا كانوا يعتمدون في حياتهم على المعلومات الموثوقة ويسلكون وفق الحقائق المثبتة ،ويتابعون المستجدات العلمية ويعملون وفقها ،فمن الصعب التصديق أن أباً عاقلاً يرشد ابنه الى الخطأ والضلال عن سابق اصرار ،أما إذا كان الإبن متنورا أكثر من الأب ،فلا ضير أن تكون الاستفادة متبادلة ..

 

***   العلم هو الحقائق المثبته عن طريق الدراسة والبحث ولا يتناقض مع الدين لان الدين ايضا حقيقة وواقع .

 

***   أؤمن أن الله الخالق ،هو المشرّع وواضع القوانين ،قوانين حياة الإنسان ،وحياة كل الكائنات البشرية ،وكل العناصر والظواهر الطبيعية ،ونحن البشر في بحث دائم ومستمر للتعرف على قوانين الكون الإلهية ،والقوانين المدنية للحكم كلما اقتربت من القوانين الإلهية كلما نجحت ،,بالنسبة لقوانين حكومة اسرائيل اليمينية العنصرية ليس بعيدأً أن تكون قوانين شيطانية ..

 

***   من المفترض ،أن الذي يزرع يحصد ،وأن من يدرس ينجح ،وبما أن كل الإحتمالات واردة في الغد المنتظر حتى الاحتمالات الضعيفة .فقد يدرس الانسان ولا ينجح ،وقد يزرع ولا يحصد..

 

***   دولة إسرائيل وكل دول العالم الثالث ،عبارة عن مستشفيات كبيرة.

 

***   الحرية أن نختار إمكانية واحدة من بين امكانيات معدودة ضمن إطار القوانين العامة.وأجمل الحريات وأفضلها حرية الإبداع والتجديد..

 

***   لو لم تكن معارضة ومقاومة فلسطينية .لقدوم اليهود إلى فلسطين في بداية القرن العشرين ،هل كانت ستحدث نكبة الشعب الفلسطيني ؟وهل كانت ستنشأ دولة إسرائيل كما هي اليوم ؟سامح الله المفتي الحاج أمين الحسيني ورفاقه فقد كانوا يعتقدون أن هتلر سينتصر.ولا شك أن لله حكمته..

 

***   عندما نتعلم شيئا جديدا ،أو عندما نمر بحدث جديد ،لا بد أن يحدث تغيير ولو طفيف في سلوكنا..

 

***   شخصية الإنسان مركبة .فله علاقة مع نفسه ،وعلاقة مع أهله ،ومع أصدقائه ،وفي العمل ،ومع خصومه ،ومع الغرباء .وكلما كان الإنسان مستقيما كلما كانت علاقاته متزنه وحياته سهلة .والعكس صحيح..

الثلاثاء، 14 يوليو 2015

تحليقات " 16 "


تحليقات " 16 "

كاظم إبراهيم مواسي

***

***    مشاكل العالم بدأت تتقلص نتيجة التواصل بين جميع التيارات الفكرية ومن ضمنها الدينية .وترى جميعها اليوم تحاول أن تصب وأن تتقرب من التيار الانساني .الذي يهتم بالانسان ومصلحته وسلامته .الامر الذي لا يعارضه اصحاب الفكر السماوي.أما المشاكل التي تحدث الآن في بعض الدول .هي مخاض لولادة الأمن والاستقرار.

 

***   من واجبنا أن نذوّت بأنفسنا ،كل ما يتم إثباته كحقيقة ،المدرسة هي صورة مصغرة وحقيقية للبلد ،فيها القوي والضعيف وفيها العصامي والاتكالي وفيها الذكور والإناث وما إلى ذلك ،لذلك ،فالشخص الذي لا نرضاه مديراً لمدرسة ،يجب علينا أن نرفضه كرئيس للبلدية أو حتى كعضو بلدية ،ونحن نعرف أن الأفراد ليسوا متساوين في مقاومتهم للضغوط والمغريات ،وأن الإنسان يعرف من مواقفه..

 

***   الجنود السوريون يدافعون عن بشار واقطاعييه وليس عن سوريا .والصورة في سوريا غير واضحة للعالم خاصة لدخول داعش الخراب والدمار فيها .وخفتان صوت المعارضة الشريفة لنظام بشار الظالم.

 

***   العرب في معظم اماكن تواجدهم لم يخرجوا بعد من تخلف العصر العثماني بعد لاسباب عديدة منها عدم تقبلهم للواقع الجديد ومنها بسبب تخلف حكام تلك الدول .لا يوجد عندي مكيالان فانا ايضا ضد الطائفية ولا احد يقنعني ان ايران غير متخلفين نهجا وسلوكا رغم تقدمهم العلمي.وبشار عميل لروسيا مثل غيره العميل لامريكا .والعرب مظلومون وعلينا أن نعطف على انفسنا. ولا ان نجلد ذاتنا .ونحن بحاجة الى مقاومة الفكر المسبب للتخلف. بواسطة تمرير فكر تقدمي. يدخل الى عقولنا بلطف وحذر.

 

***   ان الحكم بالإعدام في الدول المتخلفة .هو شهادة تخلف عليا .فماذا بإمكان محمد مرسي أن يفعل اذا تم نفيه .او إذا حكم عليه بالسجن المؤبد !وهل سيضمن السيسي الهدوء والاستقرار ونهاية فكر الإخوان المسلمين .إذا اعدمه !شخصيا لم اؤيد أي رئيس مصري بعد عبد الناصر بسبب دعواته التقدمية.لأنني لست مصريا .ولأنني عربي ومسلم أتمنى الإزدهار والتقدم لكل الدول العربية والإسلامية .ولكن أي تقدم ننشده وزعاماتنا متخلفون؟وحرية الرأي غير متوفرة ؟.

 

***    أيام الامبراطورية العثمانية ،استنبول كانت مزدهرة اكثر من اوروبا . وسكان المناطق العربية كانوا يفلحون طوال اليوم ويسكنون بيوت الطين ولم يكونوا يعرفون صناعة اي شيء كالاتراك .والامية واللغة العامية كانتا عنوان الفترة والأدب مر في فترة انحطاط .حتى اردوغان يعرف هذا حتى لو ساند الحركات الاسلامية اليوم.فهل عرف تاريخنا اكثر من 5 خلفاء اسلاميين.وماذا بنى العثمانيون في فلسطين غير مسجدي الجزار في عكا وحسن بيك في يافا ..بلادنا كانت خرب ومزارع يجني ثمارها العثمانيون ويبنون قصورا على الدردنيل ..بصراحة علينا ان نمزق كل كتب التاريخ التي لا تستند الى حقائق ملموسة.ناهيك ان في نهاية حكمهم ما يدل انهم باعوا بعض اراضي فلسطين .أضف الى ذلك انهم قتلوا المتعلمين الذين لم يساندوا حكمهم فسادت الأمية.

 

***   ترتفع معنوياتك ،حين ترى ذويك يحبونك وراضين منك ،وترتفع بعد النجاحات والمكاسب .وقد ترتفع نتيجة أحلام .وعندها تشعر بالإنكسار عند الإصطدام بالواقع..

 

***  بمناسبة العيد ،كل عام والإنسانيين بخير.

الجمعة، 10 يوليو 2015

كلامي


 

"كلامي"

كاظم ابراهيم مواسي

***

حدثيني يا نجومَ الليل ما معنى الضياء

 إنني أحيا لأجل النور أمشي في الظلام

 

لست أدري أن في الأرض كأسرار السماء

كل ما ألقى جديدٌ ونجاتي من أمامي

 

 

سر أحلامي توارى كالليالي في السناء

 بينما قلبي يحب الناس يحيا في الهُيام

 

هذه الدنيا قطارٌ سائرٌ نحو الفَناء

 ربما نحو المعالي كيف لي صد الحِمام

 

انتشي وجدا وحبا حين أرى ،يعلو غنائي

 حمدُ ربي دائم في القلب والشعر كلامي

 

الثلاثاء، 7 يوليو 2015

تحليقات " 15 "


تحليقات " 15 "

كاظم إبراهيم مواسي

 

***    من الغباء محاسبة فاعل المنكر دون ان تكون مخولا لذلك وبيديك سلطة عليه. وهو لم يعتد على شخصك .عليكم بأنفسكم وعلى كل إنسان أن يهتم بأسرته.

 

***   كبرى مشاكلنا . تكمن في عدم احترام المتزمتين للآخر المختلف عنهم .فلو راجعوا آيات القرآن الكريم لوجدوا آية تقول لكم دينكم ولي دين .ولوجدوا أن محاسبة العاصي والكافر وكل الأشرار الله يتكفل بهم ويعاقبهم في الدنيا والآخرة وليس على المسلم محاسبة أحد الا أذا اعتدى عليه جسديا..فلا يوجد شيء اسمه اعتداء نفسي او عقائدي .فالمسلم العاقل إذا رأى منكرا من رجل غريب قال في سريرته .لا حول ولا قوة الا بالله .أما المواجهة العقائدية فهي مؤامرة اجنبية.وشتان ما بين نظام الحكم الإسلامي في دولة كل سكانها مسلمون والنظام العلماني.ناهيك أن الكفار في زمن الدعوة الإسلامية كانوا يعتدون على المسلمين فكانت الغزوات الاسلامية .واليوم من يعتدي على المسلمين لأنهم مسلمون ..غير المتزمتين من العقائد الأخرى .!؟.

 

***   الابداع هو وظيفة راقية للعقل تأتي بعد الملاحظة عبر الحواس والتعلم والفهم والعمل .كما ورد في علم التربية..

 

***   عندما توزع أموال الزكاة والصدقات ،من مدينة واحدة ،على ألف فقير ،فأن ما يحصل عليه الفقير ،من شأنه أن يعيله لأسبوع أو لأسبوعين ،ولن يرفع من مستوى معيشته ،بينما لو وزعت هذه الأموال على عشرين فقير ،لرفعت من مستوى معيشتهم ،وأخرجتهم من دائرة الفقر .والسؤال ،هل من الممكن إعادة التفكير ،في كيفية توزيع أموال الزكاة والصدقات ؟.

 

***   عندما ينظر الحاكم إلى الناس ،من برجه العاجي ،ويراهم دونه قيمة ومركزاً ،ولا يرى أحداً من مستواه ،سوى الحكام والطغاة في سائر الدول ،فإنه بالتأكيد ليس مستعداً أن يتخيّل نفسه مكان أحد غيره ،كأن يتخيّل نفسه مكان ابن حي هتكفا في تل أبيب أو مكان ابن مخيم جباليا أو ابن مخيم نور شمس ،فهو لو تخيّل نفسه مكان الناس الفقراء والمظلومين ،لما ظلم أحداً ،ولكان ساهم في نشر السلام والأخوة والمحبّة..

 

***   هموم الناس في بلدنا وفي كل البلدان ،هي هموم متشابهة ،حيث يسعى الأفراد كلهم من أجل سدّ نواقصهم ،وتحقيق رغباتهم .ولا فرق في ذلك بين غني وفقير ،وصغير وكبير .وبين بلد وآخر . وبديهي أن تكون لكل بلد إدارة تهتم بنواقص الناس ورغباتهم ،ففي بلدي كانت حاجة لبنايات مدارس ،وقد تم بناؤها ،وكانت الحاجة لملاعب رياضية ،وقد تم إنشاؤها ،وكانت الحاجة لرياض إطفال ،وقد تم تجهيزها ،ومؤخراً كانت الحاجة لبناية مسرح ،وهو اليوم بالمراحل الأخيرة ،هكذا فإن المشاريع في كل البلدان هي عبارة عن طموحات ورغبات الناس في كل بلد وفقاً لسلم الأولويات ،ما يعني تنفيذ المشاريع الملحة أولاً .وقرع ابواب السلطة المركزية من أجل الحصول على ميزانيات ..

 

***   كثيرون هم الذين يجيدون قواعد اللغة ، وكتابة الجمل الإنشائية .والكاتب أحدهم .وما يميزه هو رغبته في الإصلاح والتغيير من خلال تأثيره في الكتابة والنشر .فتراه يعقب على الأحداث ،وتصريحات المسؤولين .وسلوكيات

 الناس .اما الكتابة الابداعية والشعر فهما أيضا كتابة ولكن من يفهمهما ويبحث عنهما هم أشخاص لديهم من الثقافة الخاصة حظ..

 

***   كما هو معروف أن لكل إنسان درجة ثقافية خاصة .فإن معدل درجة ثقافة شعبنا .هي درجة متدنية بالنسبة للشعوب الاوروبية المتقدمة .ومن طبيعة الناس أن يتحدثوا فيما بينهم .وفي بلادنا الذي يعرف يضيع بين الذين لا يعرفون ..الا أن شعبنا بمعظمه يكن الإحترام والتقدير لأصحاب الشهادات والتخصصات الأكاديمية..