الثلاثاء، 31 مايو 2016

رحلة أفكار "1"


رحلة أفكار – 1

كاظم ابراهيم مواسي

**

****    الصراع على الأرض والسلطة في فلسطين ،في بدايته أخذ طابع الصراع القومي بين القومية العربية والقومية الإسرائيلية ،ولا يزالون الى اليوم من يؤمنون ان الصراع هو قومي ،ومما يضعف هذا الإعتقاد وجود عرب يناصرون الصهاينة ووجود يهود يناصرون حقوق الإنسان العربي ،وبعد ذلك جاء من يدعي أن الصراع هو ديني ،واليوم بعد مرور 68 عاما على قيام اسرائيل بات موضوع القومية وموضوع الدين لا أهمية لهما مقابل المعطيات التي تثبت أن الصراع هو اقتصادي وطبقي بين الذين يستعمرون والذين يعانون من الاستعمار ولكن غالبية اليهود الفقراء لا يدركون ذلك .وفي الانتخابات ينجرون وراء الرأسمالية التي تفقرهم..



****    يدور بين الناس الحديث والتخوف من المخابرات .وقلائل يعرفون حقيقتها .فالمخابرات تعتمد على حديث الناس عن بعضهم البعض .وفي كثير من الأحيان المتحدث لا يعرف الأشخاص الذين يستمعون اليه .واحيانا اخرى لا يستطيعون التأكد ان المستمع سيحفظ السر ام سينقل الحديث عن اقوال وتصرفات الناس .وبما أن الأوضاع السياسية والأمنية ليست متأزمة والمناضلون ضد الأحتلال يقل عددهم مع الوقت .يبقى العمل الجنائي والتهرب من الضرائب وما شابهها هي الأمور التي تخيف الناس .وبالتالي كلام الناس عن بعضهم البعض هو غذاء وعشاء المخابرات .ومن يمنع الناس من التحدث والعرب يشتهرون بين الشعوب بلسانهم ..



****    الكاتب كما الشخصية القيادية .كما رجل الأعمال...ناضل من اجل تحرره من التبعية والوصاية .التي يمارسها الأقارب والمشغل في العمل ورئيس الحزب.واصبح شخصية مستقله له حساباته الخاصة وفكره الخاص وسلوكه الخاص . وبما ان الناس ليسوا جميعا ذوي شخصيات مستقلة ويوجد الكثيرون ممن يفتقدونها فالحقيقة ان حياة التبعية اسهل من حياة الاستقلالية ويستطيع التابع ان يعيش حياته ويتقدم بها وهو راض.اما المستقل فطريقه كلها كفاح ومواجهات..



****    عندما تتخاصم يا أخي مع شخص ويناصرك بعض الناس ويناصره البعض الآخر .إعلم أن من يناصرونك ومن يناصرونه ليسوا بالضرورة مصلحين .وانما قد يكونون مفسدين هدفهم تأجيج الخلاف واستمراره .أما المصلحون فلا يناصرونك ولا يناصرونه ويترقبون ما يمكن له أن يقرب وجهات النظر والتوصل الى اصلاح ذات البين ..



****    الفساد المحترف قد لا يقول شيئا للمتضايق سوى أنه يشعر بشعوره وانه صادق بإدعاءاته .وبذلك يضمن استمرار الضيق والخلاف .والفساد كما نعلم حرفة صعبة جدا من الصعب اتقانها والحفاظ على تعابير الوجه وتعابير الكلام وردة الفعل ..



****     من عادة العرب ان يدخلوا حروبا يعرفون مسبقا انها دون فائدة .عليي وعلى اعدائي.من المفروض ان نعمل ونقول ما يعود علينا بالفائدة .وما يقوم به رجال العهد القديم فقط ازعاج لا غير لا ولن تكون فائدة من ازعاجاتهم .

 وما داموا يزعجون من المحتمل عرقلة التخطيط والتنفيذ لمشاريع محتملة ومتوقعة في البلد .



****    الفيسبوك والمواقع الالكترونية مشكلتها أنه ليست كلية جامعية تنتقي طلابها .الفيسبوك والمواقع شوارع يمر به الجميع من الشحاذين الى الاغنياء ومن الجهال الى الاذكياء .فصبرا على الفيسبوك وصبرا على المواقع...

الثلاثاء، 17 مايو 2016

هل نسير نحو دولة واحدة !


هل نسير نحو دولة واحدة !

كاظم ابراهيم مواسي

**

منذ فترة الإنتداب البريطاني على البلاد .وبعد انهيار الدولة العثمانية .توجد في بلادنا قضيتان .قضية الشعب اليهودي _الصهيوني_وقضية الشعب الفلسطيني .

 وفي ايامنا هذه ما زالت القضيتان في صراع وتنافس .وما زال الحلان القديمان مطروحين على الطاولة .دولتان لشعبين .او دولة واحدة ثنائية القومية .

 اما الإدعاء بأن الحركات الاسلامية تشكل قضية ثالثة هي قضية انشاء الدولة الاسلامية .هذا الأمر يكاد يكون عبثيا وصعب التحقيق .ولا يحرز أي تقدم وانما يؤخر ويعرقل انجازات القضية القومية الفلسطينية .

 والمتتبع للأحداث .يرى أن مماطلات الحكومة الفلسطينية في المفاوضات وعرقلة إقامة الدولة الأسرائيلية بحدود عام 1967 وممارسات الاستيطان في الضفة .من جهة .ويرى من الجهة الأخرى أن أحلام حركة فتح التي يرأسها محمود عباس هي إنشاء دولة على كامل التراب الفلسطيني تعيش بها كل الطوائف والقوميات بأخوة وتآلف .سيؤمن أن الأطراف المتنازعة تقود في مستقبل قد يستغرق وصوله خمسين عاما الى دولة ثنائية القومية ..

الثلاثاء، 3 مايو 2016

اضاءات فكر 10


إضاءات فكر 10

كاظم ابراهيم مواسي

**

***     لا أحد يستطيع التسلق على سلم الأدب دون مقومات .فالمتلقي الجيد يستطيع التمييز بين الغث والسمين.

 قلائل هم الكتاب والشعراء الذين يحظون باهتمام ومتابعة القراء..



***    بعض الأشخاص تربطني بهم صداقة ،ثم ربطتني صداقة بأبنائهم وبآبائهم .بحيث كنت صديقا للإبن والأب والجد .تماما كما تحافظ على علاقة الأقارب ،وهذه الميزة تجدها في المجتمع القروي..



***    إنسان يتهرب من الجلوس والتحدث مع أهله وأقاربه ،حالة استثنائية يمكن تحليلها .أن هذا الإنسان يمارس سلوكيات لا يرضى عنها المجتمع .وقد صدق الإمام والخليفة علي بن أبي طالب عندما قال ...لا تفعل شيئا بالسر تستحي منه في العلانية..



***    من نصائحي لبناتي أن لا يقلن ولا يفعلن شيئا لا يعود عليهن بالفائدة ..



***    ينتفخ الإنسان فيشعر أنه كبير وعظيم ويجب أن يكون زعيما .عندما يلاقي المدح والمجاملة من الناس والأهم من ذلك عندما يحصل على تشجيع من مسؤول كبير في الدولة ..أما الزعامة الحقيقة فأساسها احترام الناس ومحبتهم *كاريزما*.



***    المنتفخون .الذين لا يعرفون أحجامهم الطبيعية .ولا يقارنون أنفسهم كما يجب مع أصحاب الكفاءات .لا يرعوون عن المطالبة بمناصب إدارية .هذا لا يحدث فقط في القرية .بل يحدث أيضا في كنيست اسرائيل التي تحتوي على أشباه مثقفين .وهذا يحدث بسبب الطمطمة والمجاملة .فاليوم الناس ليسوا كما كانوا في الماضي حيث كانوا يقولون للكذاب في وجهه انت كذاب وللنصاب انت نصاب وللخائن انت خائن .الطمطمة والمجاملات الكاذبة أضواء حمراء يجب التوقف عندها..



***    عندما يدور الحديث عن الحسد .يختلط على البعض فهمه والتفريق بينه وبين الغيرة .فالغيرة ليست سيئة بأن تتمنى ان تنال كما نال الآخرون .اما الحسد وهو مذموم وينم عن ضيق أن تتمنى وتدعو لزوال النعمة والصحة والمال من عند الأخر .وحتى نأمن شر الحاسد يتوجب علينا فعل الخير وعدم إضرار أحد ..



***    هل تعتقدون مثلي أن كتلة العهد الجديد  في باقة الغربية هي نفسها كتلة قديمة شعارها نحن او لا احد تماما مثل ايام زمان ولأن أعضاءها جدد أضافت التجديد لإسمها ؟وأسأل هل عرفت المدينة عهدا افضل من عهدنا هذا .؟ حقاً يليق بهم اسم كتلة العهد القديم .



***   الذي نراه  من هنا يختلف عن الذي نراه من هناك .

 السكوت افضل فقضية شركة الجباية  في باقة الغربية  قضية ادارية من مسؤولية الادارة وليست قضية مصيرية تحتاج الى اجتهادات البعض.اليست لديكم قضايا خاصة تحتاج الى تفكيركم.وهل ثلاثة مشاكل في بلد تعداد سكانه ثلاثون الف نسمة هي كثيرة .وأين يا ترى يوجد في العالم عمل كامل ومتكامل ؟.



***    الرأسماليون في اسرائيل يدعمون نتنياهو ولا يرون له بديلا في الوقت الحاضر .وهم سبب الجمود السياسي ،ناهيك أن نتنياهو يغازل الشرقييين على الدوام ويكسب ثقتهم .ما يجعل التغيير في سياسة اسرائيل بعيدا عن الأفق .باعتبار قوة الرأسماليين وتأثيرهم...



***    يبدو أننا ،عرب الداخل ،سهل  علينا ان نحارب السلطة الفلسطينية .اسهل بكثير من محاربة اليمين الاسرائيلي..