الأربعاء، 20 أغسطس 2014

أشعار وأفكار


أشعار وأفكار

كاظم ابراهيم مواسي

**

*سميح القاسم ،أيها البيرق
كلماتك لا تزال تتحدى الفيلق
أضفت لنا بوجودك بيننا رونقاُ
وأي رونق
وداعاً لجسدِ
ومرحى لروح لا زالت تتألق


*أنا بدونكم يا خلاني ،سرابٌ أو ضباب
ومعكم وبينكم لا أزال في بداية الشباب


*في غزةَ
لي قلب ويدٌ ولسان
في غزةَ
لي عقلٌ وفم وكبد
في غزةَ لي أهلٌ وبلد
في غزة لي إخوان


*ليس صعباً ان تسعى وراء الموت وتموت ،،لكن الصعب ان تسعى وراء الحياة وتحافظ على كرامتك

*الإنسان الوطني يحترم ويقدر ويتمنى الخير لكل الناس الايجابيين في بلده

*العقلاني يؤسس ويبني علاقات تعود عليه بالفائدة ،أما العاطفي فلا يكترث للخسارة من علاقاته ....حقيقة ان الحاجة تحدد الفكرة والفكرة تحدد السلوك ،لكن ،من المفضل ان نحكم عقولنا حتى في عواطفنا

*التحدي اسلوب حياة عند الذين ذاقوا الهزيمة ، ومن المتوقع أن تكون حياتهم دائماً صعبة .وقبول الخسارة هي روح رياضية ،ومن تحلى بها عاش راضياً.

*الطمع عند غير المؤمنين ،يجعلهم يلهثون وراء اللذة المحرمة ،والخوف من الإنكشاف يجعلهم يتسترون في الظلمة ....الطمع يجعلهم يعتدون ،والخوف يجعلهم ينتقمون .

*قبل ان اتعلم الحكمة والحلم ،كنت اذا غضبيت من رجل غضبت على كل الرجال ،واذا غضبت من امرأة غضبت على كل النساء

*إذا كان رأيك مخالفاً لرأيي أيها الانسان ،فهذا يعني ان معلوماتنا المسبقة مختلفة ،لذلك أرى واجباً أن أحترم رأيك دون الأخذ به

*في فجر الاسلام وعصره وفي مكة والمدينة ،بعض الامور لم تكن معروفة ومتداولة ،كالرسم والموسيقى والافلام وتعليم وعمل البنت خارج المدينة وغيرها مما ليس فيها ضرر،وقد رأت بعض الفئات الاسلامية أن تحرمها ،وهذا الامر من مخلفات عصر الانحطاط ،لا بأس أخي المسلم :حرّم ما تشاء على نفسك ولا شأن لك بمن يحللها

*عندما يسمع وعندما يقرأ العربي عبارة "اتحاد الكتاب العرب في الداخل "، أو "اتحاد الكتاب الفلسطينيين "يخطر بباله ان هذا الاتحاد أو ذاك يضم كل الكتاب في الداخل ،وهذا غير صحيح فهو يمثل فئة ضئيلة من الكتاب ولا يمثل الاكثرية وانا منهم ،.فللدقة والنزاهة ادعوهم ان يسموا انفسهم جماعة أدبية وليس اتحاد ،مع احترامي للجماعتين

*"الشاعر" لقب يخضع للدرجات ،ونرى شعراء من الدرجة الثالثة والرابعة ،يتهافتون إلى المنابر والمنصات الأدبية ،وللصراحة والنزاهة هذا الظهور لا يشغل حيزاً في تفكيري الا عندما يعلن عن لقاءات والقاءات شعرية ،فأتساءل لماذا لم يطلب مني المشاركة فلا أجد جواباً يشفي سوى ان المخططين مرضى نفوس يتعامون عني لؤماً وخبثاً ..وبدوري لا أكترث وأحضر جميع اللقاءات

*الزعيم هو انسان عاقل يعرف متى يتكلم ومتى يسكت ،يعرف متى يأتي ومتى يغادر ،يعرف متى يتدخل ومتى يبعد ،ولديه معلومات كافية......وللحقيقة قد نجد في كل اسرة كبيرة زعيماً ،ولكن هيهات أن يصبح رئيساً لأنه يحتاج الى 3300 مؤيد في مدينة مثل باقة الغربية ،حتى ينافس على المنصب.

*إذا رأيت أن الناس لا يهتمون بك ،،بادر إلى الإحسان إليهم ومجاملتهم ،،فسترى أنهم سيتغيرون ،

الاثنين، 11 أغسطس 2014

الضلال العربي الراهن


الضلال العربي الراهن

كاظم ابراهيم مواسي

***

تاريخياً كانت الأمة العربية في ضلال فكري وسلوكي قبل ظهور الاسلام ومجيء النبي محمد عليه السلام ،وعادت الى الضلال في فترة الحكم العثماني ،وقد تجلى الأمر بانتشار الامية والاقطاعية ، والآن امتنا العربية بعد استقلال شعوبها تعاني من الضلال والانقسامات الفكرية ،وكأن أعداء الأمة قد علمونا الفهم التفكيكي للفكر المهيمن ، فصرنا بدون فكر يوحدنا وبدون هدف نجتمع عليه .نختلف على كل شيء ،لا تجد منا اثنين يحملون نفس الأفكار ،ونتخاصم ونشعل الحروب فيما بيننا ،لأن كل مجموعة تريد النفوذ والسلطة ولا تحترم حقوق الأخرين ،بينما في الدول الاوروبية تعيش كل جماعة حياتها كما تريد ولا تعتدي على جماعة اخرى ويسود التعايش بين جميع التيارات الفكرية.

نحن أمة ضالة ،في مناطق ال 48 تتقدم ثلاثة احزاب عربية لانتخابات البرلمان تكاد لا تجد فروقاً بين مطالبها ومواقفها .

في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية تجد حركة حماس تؤمن بالمقاومة المسلحة ولا تتردد في خوض معارك لا طائل منها سوى الخسارة ، وتستغل فتح المعابر للتسلح ،وتجد منظمة التحرير التي تنازلت عن الكفاح المسلح لتفتح مجالا امام الكفاح السياسي ،وتجد الحكومة الاسرائيلية تستغل الخلاف بينهما فتماطل بالانسحاب لتعود الخلافات للاشتعال ....فترى ان الخلاف بين حماس والمنظمة هو الخلاف بين الدعوة للحكم الاسلامي والفتوحات والدعوة للحكم العلماني ،ولو دققت في الامور تجد ان النظامين يعاقبان المعتدي على الحقوق الخاصة والعامة ،ولا فرق بينهما.

في سوريا صرخ الشعب ضد الظلم فأتت حركة داعش لتخرب على الثورة السورية ،وهي الآن تعيث في العراق ،،وترى من بيننا من يؤيدها ،رغم بعدها عن الاسلام الذي قال لاصحاب المذاهب المختلفة "لكم دينكم ولي دين"  وهي حركة تكفيرية وقلما تجد من يؤيدها.وترى امتنا العربية تختلف حتى في فهم الكتاب المنزل "القرآن الكريم " فالله ليس بحاجة الى الناس ولا يفرق بين شعوب الارض الا بالتقوى والعمل الصالح  ..

لنخرج من الضلال علينا أن يحدد كل فرد منا وتحدد كل مجموعة ما ينقصهم ويعملوا على سد نواقصهم ،وحين يتمكنون من سد النواقص عليهم أن يحددوا أهدافاً معقولة وليست خيالية ، فليس معقولاً أن تنقصنا دولة الخلافة ،فهذه يمكن تأسيسها في أي قرية تريد ذلك ونواقصنا نحن العرب تختلف عند كل واحد منا ولا يوجد لدينا فكر يوحدنا سوى الرغبة في العيش الكريم . والله الموفق