الأربعاء، 29 أبريل 2015

تحليقات "6"


تحليقات "6"

كاظم إبراهيم مواسي

***  يوم البيت والمسكن ،في الوسط العربي ،يوم فيه نقول للحكام العنصريين :كفى !،ان لم توفروا لنا أراض صالحة للبناء ،لا تهدموا ما نبنيه من بيوت على اراضينا المتوفرة ،بلغتم من الدناءة حداً كبيراً ومن العنصرية ما لا يطاق ،سياساتكم العنصرية لن تمر ...

***   ليس كل من يشكو معه حق ،وليس كل من يسكت راضياً ،،فالحياء بين الافراد متفاوت.

***   هل يدرك الانسان ،أن حياته على الأرض ،حدها الأقصى مئة عام تقريباً ،وان الله يبدل الناس الذين على الأرض بأناس غيرهم ،وأن مهمة الانسان خلال حياته ،أن يترك بصمات ايجابية ،وعملاً صالحاً ،يجعل الناس يذكرونه بالايجاب بعد رحيله.وأن الموت يجب أن يخيف الأشرار فقط..

***  يا لبساطة الانسان وفقر فكره ،يدافع عن الله سبحانه وتعالى وعن تعاليمه ،ناسياً انه الخالق وأنه قادر على كل شيء وان قوته لا نهائية ،ولا يدرك هذا الانسان أنه لا يتحرك ساكن الا بأمره،ولا يعرف اننا ننصر الله بعملنا الصالح كي ينصرنا..ونحن نذكر مقولة جد الرسول "للبيت رب يحميه" .رعاك الله يا شعبي كم انت بسيط..

***  المرأة نصف المجتمع وهي الأم والأخت والخالة والعمة والجدة والقرينة والقريبة ،تشارك الرجال الافراح والأتراح ،ويحق لها حضور حفلة رياضية كما كان لها حق أن تحضر مهرجان ديني وسياسي..

***   شرط أساسي وبسيط لمن ينوي الترشح لعضوية البلدية ،هو أن يتمكن من العمل وفق حديث الرسول الكريم "أنزلوا الناس منازلهم " حيث يكون قادراً على التعرف على نوعيات الناس ومعاملة كل انسان بما يليق به باسلوب مقبول ما يعني ان يكون قديراً على فهم الآخر المختلف عنه ويعطيه قيمته التي يستحق ،وشرط آخر أساسي أن يكون لديه ما يقدمه للمواطنين من خبرة ومساعدة واهتمام بحيث يكون صاحب قدرات وامكانيات ...والله الموفق..

الثلاثاء، 7 أبريل 2015

تحليقات "5"


تحليقات "5"

كاظم إبراهيم مواسي

***  نعيش في بلد ،فيه يحق لكل انسان ،مهما كانت ثقافته،ومهما كان انتماؤه ،أن يدلي برأيه أو يعبر عن موقفه ،من كل الأمور التي تصادفه ،ومع ازدياد عدد المتعلمين الملحوظ، نسمع ونرى آراء ومواقف من كل حدب وصوب ،منها ما هو واقعي ،ومنها ما هو ناتج عن أوهام وخيال ،وللأسف الشديد ،بعض العقلاء ينسحبون من الحوارات ،تاركين المجال للسفهاء ان يتكلموا ،والخطأ ان نوليهم علينا ونتركهم يتكلمون فينا ،ونبعد العقلاء بسبب قلة نفوذهم وأموالهم ،ولا نفتح لهم الباب للتحدث..

***  الطبيعي ان العربي ،الذي لم يكن ينتمي لأي حركة مقاومة فلسطينية،لا يحق له التهجم على ابو مازن وحزبه .أخص بالذكر المتنعمين من الاحتلال.

***  عمّ يبحث تنظيم "داعش " في مخيم اليرموك الفلسطيني في الاراضي السورية ؟هل مخيم اليرموك هو مركز سلطة بشار الأسد ؟هل مخيم اليرموك عاصمة سوريا ؟ هل الفلسطينيون في المخيم يشكلون عقبة امام هذا التنظيم المجرم والفاشي ؟ اتركوا المخيم ايها المجرمون .

***  ايران ،ابرمت اتفاقاً مع الدول العظمى ،بموجبه يحق لها ان تملك مفاعل نووية لأغراض سلمية ،كأجهزة اشعة رينتغن مثلاً،ايران حصلت على ما تصبو اليه من الدول الغربية ،الأمر الذي سيمنعها من التحرش بهذه الدول عن طريق دعم المقاومتين ،حماس وحزب الله ، حيث كان واضحاً ان الحصار الاقتصادي والعقوبات التي فرضها الغرب عليها ،جعلها تستفزهم بشتى الطرق وأهمها مقاومة اسرائيل ،وهنا بيت القصيد حيث ان عيون ايران في الواقع هي على دول الخليج العربي وليس ضد اسرائيل ،وما تذمر نتنياهو وتخوفه من ايران ،الا ورقة التوت التي تغطي التعاون المستتر بين ايران واسرائيل.خاصة في المجال التجاري .

***  حين يقارن كبار السن حياتنا اليوم ،بالحياة التي كانت قبل خمسين سنة وأكثر ،لا بد لهم أن يذكروا التقدم الملحوظ في كل وسائل الراحة ،من السكن والمواصلات الى الغذاء والاتصالات ،لكن البعض منهم ، ،سيقولون لك أن العلاقات بين الناس كانت أفضل ،وأن البال كان أهدأ..