السبت، 30 مارس 2013

يوم الارض -فيلم نضال بدارنه


يوم الارض فيلم نضال بدارنه

بقلم :كاظم ابراهيم مواسي

في الذكرى السابعة والثلاثين ليوم الارض الفلسطيني ،أطل علينا الممثل الكوميدي ابن عرابة البطوف ،نضال بدارنه ،بفيلم يوثق سيرة شهداء يوم الارض عام 1976 ،ويتضمن روايات الجرحى والمعتقلين ،ما جعل من الفيلم أن يكون وثائقياً يروي  ما جرى في تلك السنة ،وكيف تصدت الاقلية العربية في الجليل لمخطط مصادرة الاراضي الفلسطينية  في الجليل الى اعلان الجماهير ممثلة يقياداتها  الاضراب الشامل في الثلاثين من آذار في تلك السنة الى المواجهات مع قوات الجيش الاسرائيلي وسقوط الشهداء في دير حنا وعرابة وسخنين وكفر كنا ورأفت علي في الطيبة المثلث وهو في الاصل من نور شمس قرب طولكرم .والفيلم ينبه المسؤولين عن النصب التذكراية لشهداء يوم الارض إلى الخطأ في كتابة اسمه "رأفت الزهيري".

الفيلم تم انتاجه وتصويره مؤخراً بدعم شخصي من رئيس بلدية عرابة عمر نصار وحظي المركز الجماهيري في باقة الغربية ان يكون به العرض الرابع للفيلم .وفي ختام الفيلم التقى الجمهور بمخرج الفيلم مبدين اعجابهم وتقديرهم لهذا العمل الوطني الملتزم وقد تساءل البعض كيف بامكاننا ان نعرف الجيل الجديد بقضاياه الوطنية ،وقد قلت في هذا الامر أمام الحضور  اننا لا نتوقع من المدارس ان تقوم بتدريس القضايا الوطنية للطلاب ولكننا نتوقع من الاحزاب العربية التي تعرف وتزور الجماهير قبل الانتخابات ان تقوم بدور توعية وارشاد الفتيان والشباب الى قضايانا المصيرية سواء بانشاء نوادِ او استئجار قاعات لتمرير الافلام والمحاضرات والامسيات الثقافية وهذا الدور بامكان المراكز الثقافية والجماهيرية ان تقوم به لانه يندرج ضمن الفعاليات اللامنهجية التي لا يسمح ادخالها في المدارس.

 

السبت، 16 مارس 2013

هل ستصبح سوريا قضية عربية ؟


هل ستصبح سوريا قضية عربية ؟

بقلم :كاظم ابراهيم مواسي

منذ فترة لم أكتب في السياسة ،اولاً لأنني لا أرغب في إيقاظ الثور النائم ،وثانياً لأترك الأمور تجري كما يشاء الشعب ،ولكن الشعب  العربي كما يبدو ،يبدو منقسماً بين مؤيد ومعارض ،لنظام بشار العفن والمتعفن ،بحجة يسمونها مؤامرة ،وحجة أخرى هي مصير حزب الله. وحجة ثالثة من سيتولى الحكم .ويعاني الشعب السوري العزيز على قلوبنا الأمرين من هذا الإنقسام العربي .

الحجة الأولى وهي المؤامرة المزعومة ،فمن يتآمر على من ؟؟بيت الأسد الذي استقتل من اجل احتواء الملف الفلسطيني ،لم يزعج اسرائيل في حدودها معهم ،أي في الجولان ولو لمرة واحدة ،طيلة ما يقارب الاربعين عاماً.ويترك للأئمة الايرانيين والسوفييت والصينيين أن يدافعوا عن نظامه البائد مستهدفين دماء السوريين.

الحجة الثانية حزب الله الذي بخلاف النظام السوري والنظام الايراني غير متهم اوروبيا وامريكيا بالارهاب لانه دافع ويدافع ببسالة عن الاراضي اللبنانية المحبوبة اصلا لدى اوروبا .و تشجيع الشيخ حسن للمقاومة الفلسطينية ،لا يتعدى كونه اشراك الفلسطينيين بمشاكل ايران مع الغرب الذي ما زال يقاطع النظام الايراني.وحقيقة نحن العرب غير مسؤولين عن مشاكل ايران ولسنا بحاجة الى مواعظهم.

الحجة الثالثة ان الذين سيتولون الامور بعد نظام بشار سيكونون الاسلاميون كما حدث في مصر .وهنا الموقف الديمقراطي يتجلى ويظهر واضحاً ،كيف لنا ان لا نقبل ما ينتج عن الانتخابات الحرة والديمقراطية وكيف لنا ان نفكر باللغة الروسية والصينية والايرانية عن أخطار الاسلام ؟؟بأن الاسلام ليس خطراً أبداً الا على المجرمين.