الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

سطور ونقاط


سطور ونقاط ..

بقلم :كاظم ابراهيم مواسي

 

-- الكلام المتواصل والكثير عادة يأتي من الانسان المتأثر والتلقائي ،وقد يكون  أسلم من الكلام القليل والمنتقى الذي قد ينم عن التستر والخبث.

-- في الدول المتقدمة يقوم الناس بشراء الصحف من أجل قراءة أراء الكتاب في المواضيع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والادبية والرياضية ولقراءة التقارير الصحفية واستطلاعات الرأي في مواضيع متعددة ،ولقراءة المقابلات الصحفية مع شخصيات بارزة .وغير ذلك من مواضيع مثيرة تنقلها الصحف.
أما في بلادنا نرى صحفنا تفتقر الى معظم الابواب المذكورة وتكتفي بالاخبار وصفحة الرياضة والألغاز ،وكما يبدو فانه يتم بيعها ليس لانها تسوى ولكن لان عدد النسخ المطبوعة محدود والطلب عليها كبير.
دعائي أخيراً بالتقدم لصحفنا المحلية والارتقاء الى الأفضل
.

-- من أجل الرقي بمجتمعنا ،يتوجب علينا أن نوجه أبناءنا وبناتنا خاصة في المرحلتين الاعدادية والثانوية ،إلى تنمية القدرات التي يمتلكونها بممارسة مواهبهم مثل الفنون والرياضة والخوض في التثقيف الذاتي والعمل وما إلى ذلك ،في أوقات فراغهم ،فلديهم القدرات والطاقات الكافية ،وعلينا أن نتوخى ادخالهم في مواضيع لا تعود عليهم بالفائدة اثناء فترة دراستهم كالعلاقة مع الجنس الآخر ،فالأهل مسؤولون تماماً كالمعلمين وربما أكثر.

-- إذا كان الحزن فرصة للتفكير فإن الأمل والمحبة والصبر والفرح هي مصادر طاقة ايجابية لحياتنا .

-- حين يكره اليهودي كل العرب او كل المسلمين فهذا جهل وغباء ،وايضاُ غباء وجهل ان يكره العربي كل اليهود ....والمصيبة أننا نجد هذا التعميم ايضاً في اقوال بعض السياسيين ...كفى غباء وحهلاً فالصالحون والطالحون موجودون في كل الشعوب وايضا الأخيار والأشرار.

-- الانسان المتنور على الثقافة الانسانية الكونية ،لا يمكن ان يؤيد احزاب وحركات طائفية عنصرية مثل داعش والنازيين الجدد وما الى ذلك ،وتراه يندمج في حركات التحرر العالمية والمنظمات الانسانية .

-- ليست الخيانة فقط ان تخدم اعداء أهلك مقابل أجر وانما الخيانة أيضا أن تترك أهلك وبلدك وأنت قادر على المساهمة في تقدمهم الفكري والعلمي والإنساني  وهم بحاجة لخدماتك.

-- لن نتقدم إذا لم نعترف أننا متأخرون ،بديهي أن مجتمعنا قبل عقود من السنين كان يعاني من الأمية ،فلماذا لا نعترف اننا مجتمع ينمو ويتقدم .

-- سيء  ان يتظاهر المرء بسلوك لا يؤمن به وسيء التمثيل في الحياة اليومية. ،،،، فذلك نفاق إذا لم يكن  المرء مضطراً .

-- لا أرى داعياً لكم الأفواه والتباكي على ما ينشر من آراء وافكار،،ولا أرى غضاضة ان يعبر كل انسان عن خلجات صدره واذا كنت قارئا حكيما مطلوب منك ان ترد عليه كمرشد ومعلم وصديق وأخ وناقد ومؤيد ومعارض ....حق التعبير هو حق أساسي ما دام لا يحدث ضرراً للآخرين فنحن دائماً نتعلم حين نختلف وليس عندما نتفق .

-- هل تذكر شقائق النعمان من الربيع السابق ،انتظرها في الربيع القادم ، إنتظر وفكر بالأمور الجميلة التي تنتظر تحققها .

الأحد، 26 أكتوبر 2014

ملاحظات فكرية


ملاحظات فكرية

كاظم ابراهيم مواسي

**

جرت العادة في الشعوب المتخلفة ان يقوم رجال العلم والدين بدعوة الناس الى العلم والايمان.
أما في الشعوب المتقدمة فيربي الأهل ابناءهم أن يبحثوا عن رجال العلم والإيمان .،
الحال شبيه بحال المريض الذي يبحث عن طبيب ولا تجد طبيباً يبحث عن مرضى

*مشكلة المثقف انه بحاجة الى مكان عمل في شركة او في حزب حتى يعيش ،،فالثقافة لوحدها لا تطعمنا خبزا

*لقمة العيش هي مشكلة كل السكان في الشرق الاوسط ومن ضمنها اسرائيل ،فلو توفرت لقمة العيش لبحث الانسان عن زعامة ومكاسب اجتماعية ...هذه مشكلة عامة لدى الشعوب وليست خاصة بالشعب الفلسطيني. .....قال جيفارا ،"الثورة يشعلها المثقفون ويحترق بها الكادحون ويستفيد منها الانتهازيون "......لذلك أرى من المفضل ان يكافح الانسان من اجل قوته وقوت ابنائه وليس من اجل زعامة لن يحصل عليها فينتهي به الأمر ان يكون حطبا يتدفأ عليه القادة على حد تعبير الشاعر احمد حسين شقيق راشد

*المؤسسة الاسرائيلية تهتم بماذا يعرف العربي نفسه وكأنه ان قال اسرائيلي فهو يؤيد الحلم والمشروع الاسرائيلي واذا قال فلسطيني فهو مع الحلم والمشروع الفلسطيني ،الامر الذي لا يريحنا ولا يتركنا بحالنا فلنجنس انفسنا كما يتطلب الموقف ،فهل لنا مشروعنا الخاص الذي يتركنا على حالنا ونكون به مرتاحي الضمير

*من الصعب حصر الأمور التي تجعل الانسان يغير سلوكه "قولا وعملا" للأحسن ومن هذه الامور ،التعلم ،الإجسان ،العمل ،النجاح ،
إما الأمور التي تؤثر سلبياً فمنها الجهل والمعاملة السيئة والظلم والفشل

*المنطقي أن نرفض ولا نقبل ان تنفذ سلطاتنا المحلية العربية أي اجندة خارجية غير الاجندة المحلية ،فالمطلوب منها أن تنفذ ما يخدم ويرضي غالبية السكان في المدينة فقط ،

*قد يكره الانسان الفاشل أقرب الناس اليه ،وقد يحب الناجح أبعد الناس عنه

*ليس بالضرورة أن يبقى التخلف تخلفاً ...فأناس كثيرون تخلفوا ومن بعد ذلك تفوقوا

*حدثني صديق عن السياسة قائلاً : بعض الناس يفكرون ان السياسة كشجرة التين سهلة الوصول والقطف ،ولا يعرفون انها كشجرة الصبار الطريق اليها وعرة وثمارها مليئة بالأشواك

*الحكمة تتطلب قدرة على الاستماع وصبر ومعلومات كافية لفهم موضوع الحديث وذكاء مناسب لايجاد الحلول

*الذي يظهر قوته على الضعفاء ،هو ضعيف بين الأقوياء ،لأن القوي الحقيقي يحسن التعامل مع كل أصناف البشر

*الكمال لله وحده ،والتخلف أمر نسبي ،يتعلق بالموضوع وبالشخص المقارن به .
قد يكون الطبيب متخلفاً في موضوع الأفلاك ويكون الفلكي متخلفاً في علم الاجتماع .
وقد يكون العلماني متخلفاً في موضوع التاريخ والمتدين متخلفاً في العلوم الطبيعية.
قد يكون المثقف متخلفاً اقتصادياً ويكون الغني متخلفاً في الكتابة والقراءة.
لذلك التخلف النسبي ليس عيباً ويبقى التخلف والعيب هو التعامل غير الإنساني مع الآخر المختلف

*لا نشعر بالسعادة الا بعد تحقيق الامنية والهدف والنجاح ،والسعادة هي حالة طارئة وليست دائمة

*هل يوجد أسمى وأنبل من عمل المعلم ،مع الحسبان ان الأنبياء كانوا في الحقيقة معلمين ،وأن صاحب المهنة بإمكانه ان يعلم الاخرين مهنته

*الحكمة عند وقوع الأذى ،أن تحث القوي القادر وليس الضعيف على التسامح والعفو ، وأن تحث الضعيف على الصبر والتحمل حتى يكون الفرج ،لأن العفو عند المقدرة

*في الصف الثامن كنا نتعلم كيف نعرب هذه الجملة "كن ليّن الجانب فتُحَبَّ" واليوم لا نزال نتعلم كيف نطبق فحواها


 

الجمعة، 24 أكتوبر 2014

القناة الثالثة 21/10/2014

مع رشيد خير وبشير شلش
مع رشيد خير وبشير شلش ومروان مخول

 

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

إفهميني

إفهميني
كاظم ابراهيم مواسي
٠٠٠
إفهميني
لست أرضى لك فقراً...

لا ولا بعداً طويلا
لست أرضى لك حزناً
أو غياباً لا يعيلا
لا ولا أرضى هواناً أو رحيلا
فثقي أني أرى الدرة في عينيك
تطوي المستحيلا
وأرى قريتتنا تغنى
إذا ظلت جميلة

الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

كلماتي


كلماتي

كاظم ابراهيم مواسي

**

ليس يهمّ يراعي

ماذا قال القرّاءُ

الوقت يعلمني أن أكتب احساسي

في صدق ليس يداري

في حال في الحال يواسي

في ظرف لست أعيد به

ما قاله الشعراءُ

ليس يهمّ مدادي

ليس يهمّ أوراقي

ما كتبوه ،ما نظموه ،ما نثروهُ ،رفاقي

أهتم بما ألمس من صدق وحبٍّ

بعد كل نثيرةٍ أو قصيدةٍ

عبّر عنها الاصدقاءُ

الأربعاء، 20 أغسطس 2014

أشعار وأفكار


أشعار وأفكار

كاظم ابراهيم مواسي

**

*سميح القاسم ،أيها البيرق
كلماتك لا تزال تتحدى الفيلق
أضفت لنا بوجودك بيننا رونقاُ
وأي رونق
وداعاً لجسدِ
ومرحى لروح لا زالت تتألق


*أنا بدونكم يا خلاني ،سرابٌ أو ضباب
ومعكم وبينكم لا أزال في بداية الشباب


*في غزةَ
لي قلب ويدٌ ولسان
في غزةَ
لي عقلٌ وفم وكبد
في غزةَ لي أهلٌ وبلد
في غزة لي إخوان


*ليس صعباً ان تسعى وراء الموت وتموت ،،لكن الصعب ان تسعى وراء الحياة وتحافظ على كرامتك

*الإنسان الوطني يحترم ويقدر ويتمنى الخير لكل الناس الايجابيين في بلده

*العقلاني يؤسس ويبني علاقات تعود عليه بالفائدة ،أما العاطفي فلا يكترث للخسارة من علاقاته ....حقيقة ان الحاجة تحدد الفكرة والفكرة تحدد السلوك ،لكن ،من المفضل ان نحكم عقولنا حتى في عواطفنا

*التحدي اسلوب حياة عند الذين ذاقوا الهزيمة ، ومن المتوقع أن تكون حياتهم دائماً صعبة .وقبول الخسارة هي روح رياضية ،ومن تحلى بها عاش راضياً.

*الطمع عند غير المؤمنين ،يجعلهم يلهثون وراء اللذة المحرمة ،والخوف من الإنكشاف يجعلهم يتسترون في الظلمة ....الطمع يجعلهم يعتدون ،والخوف يجعلهم ينتقمون .

*قبل ان اتعلم الحكمة والحلم ،كنت اذا غضبيت من رجل غضبت على كل الرجال ،واذا غضبت من امرأة غضبت على كل النساء

*إذا كان رأيك مخالفاً لرأيي أيها الانسان ،فهذا يعني ان معلوماتنا المسبقة مختلفة ،لذلك أرى واجباً أن أحترم رأيك دون الأخذ به

*في فجر الاسلام وعصره وفي مكة والمدينة ،بعض الامور لم تكن معروفة ومتداولة ،كالرسم والموسيقى والافلام وتعليم وعمل البنت خارج المدينة وغيرها مما ليس فيها ضرر،وقد رأت بعض الفئات الاسلامية أن تحرمها ،وهذا الامر من مخلفات عصر الانحطاط ،لا بأس أخي المسلم :حرّم ما تشاء على نفسك ولا شأن لك بمن يحللها

*عندما يسمع وعندما يقرأ العربي عبارة "اتحاد الكتاب العرب في الداخل "، أو "اتحاد الكتاب الفلسطينيين "يخطر بباله ان هذا الاتحاد أو ذاك يضم كل الكتاب في الداخل ،وهذا غير صحيح فهو يمثل فئة ضئيلة من الكتاب ولا يمثل الاكثرية وانا منهم ،.فللدقة والنزاهة ادعوهم ان يسموا انفسهم جماعة أدبية وليس اتحاد ،مع احترامي للجماعتين

*"الشاعر" لقب يخضع للدرجات ،ونرى شعراء من الدرجة الثالثة والرابعة ،يتهافتون إلى المنابر والمنصات الأدبية ،وللصراحة والنزاهة هذا الظهور لا يشغل حيزاً في تفكيري الا عندما يعلن عن لقاءات والقاءات شعرية ،فأتساءل لماذا لم يطلب مني المشاركة فلا أجد جواباً يشفي سوى ان المخططين مرضى نفوس يتعامون عني لؤماً وخبثاً ..وبدوري لا أكترث وأحضر جميع اللقاءات

*الزعيم هو انسان عاقل يعرف متى يتكلم ومتى يسكت ،يعرف متى يأتي ومتى يغادر ،يعرف متى يتدخل ومتى يبعد ،ولديه معلومات كافية......وللحقيقة قد نجد في كل اسرة كبيرة زعيماً ،ولكن هيهات أن يصبح رئيساً لأنه يحتاج الى 3300 مؤيد في مدينة مثل باقة الغربية ،حتى ينافس على المنصب.

*إذا رأيت أن الناس لا يهتمون بك ،،بادر إلى الإحسان إليهم ومجاملتهم ،،فسترى أنهم سيتغيرون ،

الاثنين، 11 أغسطس 2014

الضلال العربي الراهن


الضلال العربي الراهن

كاظم ابراهيم مواسي

***

تاريخياً كانت الأمة العربية في ضلال فكري وسلوكي قبل ظهور الاسلام ومجيء النبي محمد عليه السلام ،وعادت الى الضلال في فترة الحكم العثماني ،وقد تجلى الأمر بانتشار الامية والاقطاعية ، والآن امتنا العربية بعد استقلال شعوبها تعاني من الضلال والانقسامات الفكرية ،وكأن أعداء الأمة قد علمونا الفهم التفكيكي للفكر المهيمن ، فصرنا بدون فكر يوحدنا وبدون هدف نجتمع عليه .نختلف على كل شيء ،لا تجد منا اثنين يحملون نفس الأفكار ،ونتخاصم ونشعل الحروب فيما بيننا ،لأن كل مجموعة تريد النفوذ والسلطة ولا تحترم حقوق الأخرين ،بينما في الدول الاوروبية تعيش كل جماعة حياتها كما تريد ولا تعتدي على جماعة اخرى ويسود التعايش بين جميع التيارات الفكرية.

نحن أمة ضالة ،في مناطق ال 48 تتقدم ثلاثة احزاب عربية لانتخابات البرلمان تكاد لا تجد فروقاً بين مطالبها ومواقفها .

في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية تجد حركة حماس تؤمن بالمقاومة المسلحة ولا تتردد في خوض معارك لا طائل منها سوى الخسارة ، وتستغل فتح المعابر للتسلح ،وتجد منظمة التحرير التي تنازلت عن الكفاح المسلح لتفتح مجالا امام الكفاح السياسي ،وتجد الحكومة الاسرائيلية تستغل الخلاف بينهما فتماطل بالانسحاب لتعود الخلافات للاشتعال ....فترى ان الخلاف بين حماس والمنظمة هو الخلاف بين الدعوة للحكم الاسلامي والفتوحات والدعوة للحكم العلماني ،ولو دققت في الامور تجد ان النظامين يعاقبان المعتدي على الحقوق الخاصة والعامة ،ولا فرق بينهما.

في سوريا صرخ الشعب ضد الظلم فأتت حركة داعش لتخرب على الثورة السورية ،وهي الآن تعيث في العراق ،،وترى من بيننا من يؤيدها ،رغم بعدها عن الاسلام الذي قال لاصحاب المذاهب المختلفة "لكم دينكم ولي دين"  وهي حركة تكفيرية وقلما تجد من يؤيدها.وترى امتنا العربية تختلف حتى في فهم الكتاب المنزل "القرآن الكريم " فالله ليس بحاجة الى الناس ولا يفرق بين شعوب الارض الا بالتقوى والعمل الصالح  ..

لنخرج من الضلال علينا أن يحدد كل فرد منا وتحدد كل مجموعة ما ينقصهم ويعملوا على سد نواقصهم ،وحين يتمكنون من سد النواقص عليهم أن يحددوا أهدافاً معقولة وليست خيالية ، فليس معقولاً أن تنقصنا دولة الخلافة ،فهذه يمكن تأسيسها في أي قرية تريد ذلك ونواقصنا نحن العرب تختلف عند كل واحد منا ولا يوجد لدينا فكر يوحدنا سوى الرغبة في العيش الكريم . والله الموفق

الجمعة، 27 يونيو 2014

لقاء صحفي

حنين زعبي الناطق باسم  جماهيرنا - اعداد سهيل كيوان
بعد الهجمة السلطوية التي تعرضت لها النائبة حنين زعبي ،بعد رفضها وصف "الخاطفين " بالإرهابيين واصرارها على أن ما يقوم به الاحتلال هو جرائم حرب ،توجهت صحيفة فصل المقال يوم الجمعة 27/6/2014 ،الى الجمهور الواسع وسألت عن موقفه من هذا الموضوع
كاظم ابراهيم - باقة الغربية
الأغلبية الساحقة من العرب في اسرائيل يتفقون مع النائبة التجمعية حنين زعبي بأن الاحتلال وبناء المستوطنات في الاراضي المحتلة هما الارهاب بحد عينه ،ولكن هذه الأغلبية لا تتفق معها بالنسبة لاتفاقية اوسلو واستراتيجية السلطة ،اذ يرون انه لم يكن ولم يطرأ في الأفق حل أفضل منه ،ويرون ان استمرار الحرب ستدمر الأراضي المحتلة.اما تسمية المقاومة الفلسطينية بالإرهاب وتسمية الاحتلال بالتوطين فهي امور استثنائية وخارجة عن المنطق الانساني المألوف ،علماً أن الفلسطينيين يرفعون شعارهم عالياً أمام العالم بأن قضيتهم هي انسانية بالدرجة الاولى ،ولا أظن أن النائبة حنين زعبي تؤيد أختطاف اسرائيليين او فلسطينيين تماماً كما لا نؤيد ذلك ...لكن التعامي الاسرائيلي وبناء المستوطنات تحرجان المفاومة التي تشعر ان من واجبها تحريك الامور ..وطرق تأثيرها باتت محصورة ...ولمقاومة السلمية لا تؤثر على الحكومات الاسرائيلية

الجمعة، 20 يونيو 2014

كلمات عابرة للواقع

كلمات عابرة للواقع
كاظم ابراهيم مواسي
**
*المزاودة على السلطة الفلسطينية قبل تأسيس الدولة الفلسطينية يضر الشعب باكمله ولا يفيد احدا ....رجاء زاودوا بعد اقامة الدولة.
استناداً الى تاريخ القضية الفلسطينية والى الوحشية الاسرائيلية ..فان من لا يخاف على ارواح وممتلكات الشعب الفلسطيني يجب ان لا يقودنا الى الدمار .
علاقة المنظمة بالغرب كانت اهم اسباب ايقاف الهجمات الاسرائيلية وبقاء ما تبقى منا
*أرى أن دعوة الشباب المسلمين ،الى فكرة الدولة الاسلامية الموحدة،والى فكرة دولة الخلافة ،هي عملياً ،محاولة جادة لإقصائهم عن قضايا وطنهم وشعبهم ،حيث يعيشون ،ونتيجتها:كلام في الخيال ، وعبث في الواقع ...استثني الشباب الفاعلين في قراهم ومدنهم ،ففي بلد المسكن اساس العمل الوطني
*أعرف نفسي شاعرا وكاتبا ومفكرا ،،،معتبرا ان هذه الصفات نسبية وتخضع لمستويات تصاعدية ،،تماما مثلما يسمى رولاندو لاعب كرة قدم ويسمى لاعب كرة قدم من يلعب في صفوف الدرجة الثالثة.
من حق قرائي فقط ان يقرروا مستوى ادائي كشاعر وكاتب ومفكر...وليس بامكاني ان اقرر ذلك لنفسي
*منذ سنوات ،استراتيجية اعضاء الكنيست العرب في التعامل مع الصهاينة ،الرد على الكلام القاسي بأقسى منه وعلى الاغاظة بإغاظة ،حسب رأيي وحسب المعطيات فان ردود وكلام اعضاء الكنيست العرب يتم استغلالها لتقوية اليمين المتطرف من ليبرمان حتى الافحش منه ...
اقترح استراتيجية التمركز على الحديث على ما هو انساني وما هو غير انساني من الاحداث فلربما كان لها تأثير أفضل
*إن لم يدبّر المرء شئونه كما يرضى،كان ضحية تدبيرات الآخرين، وسارت اموره كما لا يريد
*بعض البسطاء يفكرون ان رئيس البلدية كالملك ،ولا يعرفون ان عمله صعب جداً ،ويسير على حبل رفيع بحذر ،كي ينال رضا الجميع ،فقراء وأغنياء،أميين وجامعيين ،متدينين وعلمانيين ،صغاراً وكباراً ، عاجزين وأقوياء ، فالمدينة تحوي الجميع ،تماماً كالمدرسة الابتدائية ،لذلك أخي المواطن وأختي المواطنة ، الذي نرفض تسليمه ادارة مدرسة ،يجب أن لا نسلمه إدارة بلدية ،أو مجلس محلي .
*إذا كنت تنظر الى الأشياء الصغيرة وتعتقد انها مهمة ،وتنظر الى الأشياء الكبيرة ولا تراها مهمة ،،،فإنك تحتاج الى مراجعة الذات
*وفق القرأن الكريم خلقنا الله سبحانه وتعالى كي نعبد ،ووفق التفاسير العبادة هي كل عمل وقول فيه الخير للانسان ويرضي الله ،ووفق الفكر التقدمي العالمي مطلوب من الانسان ان يكون ايجابيا في المجتمع ،والايجابية والعبادة تؤديان نفس الغرض من عمل وقول الخير وتجنب الشر والسوء.

الجمعة، 6 يونيو 2014

ازهار واشواك - صيف 2014


أزهار وأشواك   صيف 14

كاظم ابراهيم مواسي

*إذا رغبت أن يكون لك مجتمع يقف الى جانبك ويحماك ،كن محترماً ولا تفكر أبداً أن تعتدي على أحد....

*الرأسماليون وكبار الموظفين من المستحيل ان يتنازلوا عن السلطة ،،وعامة الشعب لا يحسنون تسلم السلطة ،،هذا ما حدث في مصر وسوريا وفلسطين

*ليس مهماً ما هو عملك ،فكل عمل هو شرف ،المهم هو حسن تعاملك مع الآخرين

*إذا كنتَ في كل الأمور معانداً
فعيشكَ لا يلقى الذي قد يحرره
فعش راضياً واصلْ خطاك
فانه نصيبك دوماً ما لا تقرره
"كاظم -"

*أرى أن الكلام لا يمكن ان يكون شعراً إذا لم يلامس أحاسيس القراء أصحاب الفهم العادي وهم الغالبية العظمى من الناس ،علماً ان اصحاب الفهم المتدني وأصحاب الفهم العالي قلّة......وكتابة لا تلامس مشاعر الناس حتى وان كانت موزونة ومقفاة ومجازية هي مجرد خواطر وليست شعراً

*لا يمكن ان تكون سعيداً دون ان تكون ايجابياً في مجتمعك ،وبامكانك ان تكون ايجابياً ومحترماً في كل وظيفة تشعلها صغيرة كانت ام كبيرة

*العلم والمال والجنس والحب وغيرها من الفضائل هي في نهاية المطاف وسائل كي نسعد ونرتاح حتى وان كانت تبدو انها اهداف للتقدم ،ولكن يمكن ان يكون الانسان مبسوطاً دون الركض والسعي وراءها ولا يشعر انها تنقصه ،فهنيئاً له

*لا يمكن لشخصية ان تملك مكانة شخصية ثانية في المجتمع ،لان الشخصية تكون دائماً فريدة من حيث النسب الخاص والتجارب الخاصة والعلاقات الخاصة والمعرفة الخاصة ،لذلك كان في تاريخنا متنبي واحد ومحمود درويش واحد واحمد طيبي واحد

*عندما تلتقي معارفك ،انتبه الى حالاتهم النفسية والمعنوية ،ستجد ان نفس الشخص حين تلتقيه اكثر من مرة في الاسبوع ،ستجده كل مرة في حالة مختلفة ....ما يثبت الاعتقاد ان اللقاءات تتعلق بالحالات

*يا أخي ، ان احببت ان نكون اصدقاء ،ارجو ان تتعرف على عالمي ،وان تطلعني على عالمك ،فعوالمنا لا يمكن ان تكون متطابقة ،فاذا رضيت من عالمك ورضيت انت من عالمي ،تأكد ان صداقتنا سيكون لها معنى وجدوى

*يفرح الأستاذ لنجاح تلاميذه ،ولكنه ينزعج جدا إذا تنكر له أحد التلاميذ ،،لذلك نرى تخوف الاستاذ من افادة من لا يحفظ المعروف

*كن نظيفا ،مظهرا وسلوكا،وعندها بامكانك ان تتحدى الجميع

*الذي يتقصى أخبار الناس ،إن لم يكن مصلحاً او عاملاً اجتماعيا ،فهو انسان مريض

*لاحظت وجود هوس  نسبي لدى بعض الاشخاص ،حيث انه يتصرف بشكل جيد في كافة المواضيع تقريباً،ولكنه يظهر كالمعتوه في موضوع معين حساس بالنسبة له ،ومن الانواع التي لاحظتها ،جنون فريق كرة القدم معين ،جنون حزب سياسي معين ،جنون قبيلة معينة ،وغير ذلك

*تمهّل
فأين تروحُ تكون الحكايا
وتلقى تراباُ وماءا
سماء ،هواءا
وترجع أرضك حباُ ،
وتبقى وفاءا
"كاظم"

*حالة الغرام تدخلك الى عالم خيالي ،بعيد عن الواقع ،كذلك حالة الكراهية ،هي انحراف عن الواقع ،،،هذه الحالات هي حالات نفسية وليست طبيعة انسانية ثابتة

*من بسيء التعامل مع انسان مؤدب ،بسبب فقره او قلة حيلته ،هو انسان ساقط بكل معنى الكلمة ،مهما كان مركزه ،والأيام كفيله بتأديبه.

*علمتني السنون أن لا أحاور الا المثقفين الحقيقيين والتلاميذ الباحثين عن المعرفة ،وأمتنع عن محاورة أشباه المثقفين والعابثين بالمعرفة....وسكوتي يدل على عدم الرضا وليس الرضا .لأنني أيقنت أن الحوار يجب أن يكون سبباً للمتعة والفائدة وليس للنكد والازعاج

*إذا شعرت أنك متفوق ،إسأل نفسك على من تتفوق ولماذا.
وإذا شعرت أنك متأخر ،إسأل نفسك من سبقك ولماذا
من المفضل ان تشعر أنك انسان عادي وتكون راضياً من نفسك
لأن الانسان لا يقرر بحظوظ النشأة وحظوظ الحياة شيئاً

*هناك أشخاص همهم أن يكونوا بارزين في المجتمع ،المجتمع الذكي يفتح المجال للرجل الصالح ان يتزعمهم ،والمجتمع الغبي لا يهتم من يكون زعيمهم

*طبيعي ان يمد الانسان اخاه الانسان بالطاقة المعنوية ،وطبيعة البشر ان يمد من هو اقوى معنوياً من هو أضعف

*أحب ان يتم استقبالي في المحلات التجارية بصورة جيدة سواء اشتريت ام لا ،وأكره ان يتم النظر الي كمشروع للربح

*التربية السليمة تجعل الشاب والشابة امام حواجز نفسية واخلاقية عند حدوث مشكلة ،اما عديمو التربية الحسنة تراهم اكثر جرأة ووقاحة في الخوض في التحديات مع البشر

*الحياة بالنسبة لمن يفهمها هي مسيرة انجازات ، وبالنسبة لمن لا يفهمها ،عبث ، بمعنى ،عمل دون جدوى،

الجمعة، 30 مايو 2014

أنا قائد هذي البلاد "خاطرة"


أنا قائد هذي البلاد "خاطرة"

كاظم ابراهيم مواسي

**

أنا قائد هذي البلاد

عمري تجاوز الخمسين

لي حديث مع العقلاء والصغار والكبار والمجانين

احبهم جميعاً لانهم يعيشون معي

في هذا الوطن الحزين

انا قائد هذي البلاد

لم ولن اترشح لاي انتخابات

واستكفي بقراءاتي التحليلية

وكتاباتي العلاجية

انا قائد هذي البلاد

لست وحدي قائدها

فلها قادة كثيرون

اجيد لعبة النرد والشدة

واذهب لحضور المسرحيات

واشاهد المسلسلات

واشجع فريق كرة قدم وفريق كرة سلة

واصيح عند تضييع الفرص

انا قائد هذي البلاد

لا اريد منكم سوى ان تحبوا الاخر المختلف

وتتحملوا اقواله وافعاله

اريد منكم ان تدعموا الرئيس المنتخب

تخبروه بما يحدث

وتحذروه من الخطر

وتنتظروا الانتخابات القادمة

وتذكروا ان شعبنا شعب يستحق الحياة

وان الانسان اخو الانسان

وان الارض في خدمة البشر

واننا شعب يحب المطر

ونحب  الشمس والقمر

كلنا قادة إذا شئنا

وكلنا قطيع إذا فقدنا النظر