الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

الشاعر كاظم ابراهيم مواسي /بقلم :مجد سمير بيادسة

الشاعر كاظم إبراهيم مواسي


بقلم :مجد سمير بيادسة -مدرسة القاسمي الاهلية -




أبي اقبل علي بمجموعة أدبية ..... فانجذبت .... فإذ هي بكتابات شعرية ... فتحفزت .....


لقراءة الكثير .... وعن الكاتب الشهير ... الذي لمع وميضا كونيا .... وسطع قمرا بهيا......


فلم استطع أن البث الكثير ... فقرأتها .....


نظمتها .... جمعتها ... دونتها .... و قرأتها .....


ك ا ظ م –كفاني ان ظمئت ماء


فانثنت دموع الهوى زهوراً .... وارتقت نجوم العلا بدوراً ......


يمامة قد حلقت في الفضاء .... وغناء تربع في الفناء .....


قرأتها .... تذوقتها ..... فابتسمت ......


كيف لي ... أن اصف شاعرا لا يوصف بالكلمات ..... ومبدعا مزخرفاً بالنغمات .... وكاتبا مكللا بالعبرات .. ؟ ....


ايها السيد ... اسمح لي , بان يكون شعرك , لي نبيذا ..........وان أكون لحكمك تلميذا .....


سيدي ... كيف اصف ما لا يوصف ؟ ..... كيف انتقد ما لا ينتقد ؟ .....


ايها الشاعر ...


الساعة


الساعة قد توقفت .... وبأطلال الزمان تذكرت ..... فليس لها عيون للبكاء .... وليس لها شفاه للرثاء ....


سيدي لا تثر كالبركان .... فلن يبقى حينئذ للأدب من مكان .....










كيف أفيق !


لماذا أفيق ... لأجل وطن احمر ؟ ... لأجل طائر اسمر ؟ .....


لماذا أفيق .... لأجل امة بلهاء ؟.... وعن الحق صامتة خرساء ؟ .....


لماذا أفيق ؟ ..... فأحلامي زرقاء ..... بأرض أجدادي الخضراء ....


لماذا أفيق ؟ ....


بين عاشق وحاقد


بين عاشق وحاقد ... أنا أعيش ... أعيش بين أمواج من الغضب .... أخيم بين أسراب من الهرب .....


حاقد يكره نجاحي .....عاشق أحب ذهابي ....


فانا أعيش وحيدا ..... فلم يبق للأعمى من مكان ...... ولا للتاريخ من زمان ....


الغربة ولت


ها أنا .... لقد جارت الأيام وطالت الأزمان وما زلت في مكاني ..... مكبلا , مقيدا , مشتت الأفكار , مهجر الأوطان ومزخرف النسيان ......... إنني وحيد .... وعن النار لست ببعيد .....


لكن كرامتي علمتني .... وعن طلب المساعدة منعتني .... وبتاج الصبر توجتني .....


نضالي


نضالي على أكتافي .... ونظري على أهدافي ....


وأنني لأتحدى الجميع بكلماتي .... وارثي القدس بعبراتي ..... فأنا لست ملك الزمان بقرشي ... ولا عابد الكرسي بكرشي ....


بل إنني ... متواضع وفقير .... وعازم وقدير ..... وحازم وجدير .... فلا اعبد سوى الرحمن .... ولا احكم بلا القران ....










هويتي


أنا فلسطيني محتل .... وعقلي ليس مختل


أنا لست أديب الكلمات ... ومؤرخ اللحظات .... وجامع العبرات


اتهموني في الشرق ... بالعميل .... و في الغرب أني عدو ...


لم أنس وطني بالمرة .... وسأظل أعيد الكرة ... لأحرر فلسطين من الخطر


قدري


حقيقة .... أنا لا أعي بما قد دونه قدري ..... أو بما القضاء قد به حوطني .......


لكن ربما الوقت قد حان ... فقد انسدل ليلي مكللا بالعنفوان .... وتزخرف قدري بالحلي والمرجان ...


قدري يا قدري ... أنا ما زلت في الانتظار ... بانتصار شعب مزين بالدمار ......










شاعري .... ما زال في جعبتي الكثير ... والمدون على ورقاتي القليل .....






باحترام : مجد سمير بيادسة

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق