الأحد، 31 أكتوبر 2010

إن لم تكن

إن لم تكن



كاظم إبراهيم مواسي


**


إن لم تكن مرتباً


في عالم مبعثرٍ ،ماذا تكون ؟


إن لم تكن مبعثراً


في عالمٍ مرتبٍ ،ماذا تكون ؟


إن لم تكن مراوغاً


في عالمٍ مقامرٍ ، ماذا تكون ؟


إن لم تكن مقامراً


في مجمعٍ مهادنٍ ، ماذا تكون ؟


إن لم تكن


ماذا تكون ؟


إن لم تكن مسالماً


في عالمٍ مقاتلٍ ،ماذا تكون ؟


إن لم تكن محارباً


في بيئةٍ طماعةٍ ،ماذا تكون ؟


إن لم تكن


ماذا تكون ؟


ماذا تكون ؟


www.kazemmawassi.blogspot.com

الجمعة، 22 أكتوبر 2010

اثارة موضوع مصيرنا بطريقة همجية

إثارة موضوع مصيرنا بطريقة همجية



كاظم ابراهيم مواسي


**


مصيرنا نحن الفلسطينيين في اسرائيل في مفاوضات الحل الدائم هو موضوع مهم جدا ومعقد جدا كثيرون منا يجهلون بداياته ومجرياته،


اتفاقية رودس 1949 قسمت مناطق السكان الفلسطينيين الى ثلاثة اقسام القسم الاول هو الضفة الغربية واوكلت الاتفاقية المملكة الاردنية برعايتها والقسم الثاني قطاع غزة واوكلت رعايته الى الجمهورية المصرية والقسم الثالث المثلث وتوكلت اسرائيل برعايته ،وهذه الاقسام الثلاثة كانت تشكل الدولة الفلسطينية العتيدة وفق قرار التقسيم 181 .اما بالنسبة للجليل فتحدثوا آنذاك عن امكانية تشكيل حكم ذاتي وبالنسبة للنقب والفلسطينيين في المدن المختلطة افترضوا ان ينصهروا في اسرائيل ،وما جرى بعد انتهاء الحكم العسكري على المثلث والجليل عام 1966 تقريبا ان المؤسسة الحاكمة الاسرائيلية عملت جهدها من اجل اسرلة المثلث والجليل ،حتى ان كثيرين منا وبسبب ضروريات الحياة اندمجوا وما زالوا في الحياة الاسرائيلية ،وفي عام 1994 وقعت منظمة التحرير الفلسطينية على اتفاقية اوسلو التي بموجبها تم الاعتراف بقرار التقسيم وتم التوقيع على انتهاء اتفاقية رودس بالنسبة للضفة الغربية وقطاع غزة وبقي ملف المثلث مفتوحا الى يومنا هذا حيث من المفترض ان يختار سكان المثلث مصيرهم والذي يبدو هو ان الغالبية تفضل المواطنة في اسرائيل لانهم تعودوا عليها ولكن ليبرمان الموعوز من المؤسسة يثير قضية المثلث بطريقة همجية مرة باقتراح التبادل السكاني ومرة بتبادل الاراضي ومرة سابقة بالترانسفير وطريقته غير مقبولة لانها تأتي في الوقت الذي نطالب به بزيادة ميزانيات التطوير والمساواة في نيل الحقوق والوظائف ،فهو والمؤسسة الحاكمة يعرفان حق المعرفة اننا باقون على صدورهم كالجدار واننا عشرون مستحيل ونصر ان تكون دولة اسرائيل لكل مواطنيها ونفضل ان نبقى في اسرائيل ولتكن المستوطنات تحت الحكم الفلسطيني ، لعل وعسى يتم القضاء على العنصرية وتتحد الدولتان في دولة اسراطين التي دعا اليها القذافي
www.kazemmawassi.blogspot.com

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

الولاء للوطن ام للمؤسسة الحاكمة

الولاء للوطن ام للمؤسسة الحاكمة
كاظم ابراهيم مواسي
**
حتى رئيس الحكومة نتنياهو تحدث مؤخرا عن قانون يمين الولاء للدولة لجميع المواطنين يهودا وعربا ،ويلقى معارضة من اليهود المتدينين "الحريديم" ومشروع القانون هذا من تقليعات المنسلخ عن التاريخ ليبرمان ،الذي لا ارى مناسبا مناقشته ،ولكن ،بما انه اصبح مشروع قانون نخشى ان يمر ،يأتي هذا المقال.
بداية اتساءل هل الدولة وطن " بقعة ارض وما عليها من سكان"؟ ام ان الدولة هي المؤسسة الحاكمة ؟
اذا كانت الدولة وطنا فانه يشرفنا ان نعلن ولاءنا للارض الغالية على قلوبنا ونعلن حبنا واخلاصنا للناس الذين يشاركوننا العيش في هذه الارض ونقسم يمين الولاء للوطن دون ذكر اسم الدولة لان الاسماء لوطننا منذ بداية التاريخ اكثر من ثمانية اسماء.
اما اذا كان اسم الدولة مهما فهذا يعني اننا مطالبون باداء يمين الولاء للمؤسسة الحاكمة التي  ما زالت تحتل الاراضي الفلسطينية والسورية وتعتبرنا نحن العرب  مواطنين من الدرجة الثانية والثالثة والاخيرة وتعتبر الجالية الاثيوبية والجالية الروسية الجديدتين احق منا في نيل الوظائف والمنح، باختصار فشرت المؤسسة الحاكمة ،لاننا لن نعلن ولاءنا لها حتى لو كلفنا الامر ان نخرج جميعا الى الشوارع لاستصدار الهويات وجوازات السفر.
مهم جدا التفريق بين الوطن والمؤسسة الحاكمة ،للوطن نحن مخلصون اما للمؤسسة الحاكمة فلا والف لا.

السبت، 2 أكتوبر 2010

عين حوض

عين حوض*



كاظم ابراهيم مواسي






عين حوض ٍفي الجمال ، آية للمتعالي






قرية ظلت تنادي ، زائريها للدلال






مطعم في البيت يطهو، وصفه أكل الغلال






قرية تأوي ضيوفاً ، جنّة بين الجبال






جَبَعٌ كانت لديها ، معها عين غزال






طاف عقلي في الخيال، ساح قلبي في التلال






حربهم كانت علينا ، غلّهم كان يغالي






سوف نبقى في البلاد ، عين حوض في الجمال






*--"عين حوض قرية عربية صامدة بالقرب من الفريديس"