الجمعة، 23 ديسمبر 2011

باقة الورد



منذ أن كنت  وفياً


لا أراها في عيوني


بل أراها في كياني


قريتي الباقة


وقتي وأواني


مثلما عانيت عانت


مثلما أمسيت نامت


مثلما أصبحت قامت


باقتي شكل الربيع


مرة تمطر ،أحياناً تجفُّ


صبحها طير يرفُ


ليلها عين تحبُ


قلبها بستان ورد ٍ


في رباها


كل ضيق سيخفُ


بلدي سباقة في الخير


أهلوها بنو حب وود ِ


زينة البلدان من فل ووردِ


هناك 3 تعليقات:

  1. Assal Alaoui ادهشتنى بساطتك وعمقك معاً ..رؤية ولغة مكثفة
    منظومة للوطن خرجت من فوهة قلمك
    فاصابت هدفها فينا ...فشكرا لك

    ردحذف
  2. 2 احلى واغلى تحية للكاتب والشاعر والاديب الاستاذ كاظم ابراهيم مواسي
    والله منحبك من كل قلبنا
    بقاوي - 24/12/

    ردحذف
  3. [4] الى استقلال الاديبة[الاسـم: كاظم][البلد: ]
    عندي علاقات وطيدة مع رواد المساجد وحتى منهم من يناديني خالي وعمي ،رغم انني اصلي حسب مزاجي ولا اصوم ، الراكعون الساجدون يحلمون كما احلم بالعدالة والمحبة والسلام ولا يشكلون ازعاجا الا على المعتدين وعلى الخاطئين ،بامكاننا ان نعيش معهم بسلام وامان ،قصيدتك رغم روعتها وجمالها فيها مبالغة ،اعذريني
    ***
    [3] متى سيهرب "المصلّون" من مساجد قريتي ليقتربوا من الله؟![الاسـم: استقلال بلادك][البلد: "القرية الوادعة" ]
    أنا من قريةٍ صغيرةٍ
    تقع على تلَّةٍ
    من نواحي الشّمال
    الناس فيها يصلّون وينافقون
    لا يعرفون الحرام من الحلال

    في قريتي الصغيرة لا صفاء ولا نقاء
    في قريتي يقتلونك
    يسيرون في جنازتك
    ويعزّون أهلك (وهم يمسحون دمعةً):
    له الرحمة له الرحمة
    ولكم من بعده حُسن العزاء
    وطول البقاء!

    (بنت البروة -في خطر)
    *****


    [2] الى الاديبة استقلال[الاسـم: كاظم][البلد: ]
    لا اؤمن بوجود قرية ليس فيها من يحارب النفاق والضغينة ويربي اولاده على الصدق والمحبة ،قريتي -رغم تحولها لمدينة - جميلة بحبها وصدقها وحزنها وسعدها ،جميلة بلطفها حتى قلت انها باقة الورد.ابن باقة العاق يسيء لنفسه ولا يغير صورة البلد الجميلة وابنها البار كل البلد تفتخر به ،وباقة كعادتها تفتخر بابنائها،وشعبنا الفلسطيني بشكل عام يستحق ورودا تليق به لانه شعب جبار
    *******
    [1] لا أحد يستحق هذي الورود![الاسـم: استقلال بلادك][البلد: بستان فلسطين المجازي ]
    احترت مرارا من يحارب النفاق والضّغينة ويربّي أولاده على الصدق والمحبّة!
    فقلت في سريرتي "انه حقا يستحق أجمل باقة من الورود " ..
    سرت وسرت في أروقة الشوارع وفي الشوارع الفسيحة, أفتّش عن أحد أناوله باقتي ..فلم أجد أحدا.
    عجبي! من يستحق هذي الورود؟؟!!

    ردحذف