الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

هذه حالتي


هذه حالتي

كاظم ابراهيم مواسي

**

هذه حالتي

بضع شهور في التنويرِ

وبضع فصول في التثويرِ

وبضع سنين في التحريرْ

أمضي وكأني لا أعرف أين

أحكي وكأني فوق البين

أعرف أني أمضي للتسويف

أروي شعراً يخشى التسكين

لا أحدُ يشبهني

وحدي أبكي في التجزيءِ

وفي التشطير

أحلم أن أبقى كالنهرِ وكالقنديل

ماءُ ،نورُ ،نار

تركيبُ من كيمياء

يبحث عنها المسكين


الاثنين، 3 ديسمبر 2012

حول "يهودية "اسرائيل


حول "يهودية"اسرائيل

كاظم ابراهيم مواسي

كتبتُ في الفيسبوك في صفحات لبيد وليفني وحزب العمل ما يلي "الاعتقاد بدولتين :اسرائيل وفلسطين  هو الذي يجب ان يفرق بين اليمين والمركز في اسرائيل .فالذي يؤمن بدولتين عليه ان لا يصوت لحزب الليكود بيتنا وعليه ان يقرر نعم او لا لهذا الاعتقاد .لان الليكود بيتنا يؤيده ولكنه غير مستعد لتطبيقه .أما اليسار فهو الوقوف لجانب العمال وتستطيع جميع الاحزاب الادعاء انها يسارية "

فردت على كتابتي سيدة تعمل في الجامعة المفتوحة :"لم تكتب "لشعبين " انت تقصد دولة للفلسطينيين فقط ودولة ثانية مشتركة لليهود والعرب ؟؟ ربما لم تسمع :دولة اسرائيل هي دولة يهودية وستبقى يهودية .مهم ان تذكر "دولتان لشعبين" .الشعب اليهودي والشعب الفلسطيني ، لا تحاول ان تكون حكيما "

فأجبتها : الامم المتحدة هي التي اقرت دولة لليهود ولم تقر بدولة يهودية  ،وعلى الحكومة الاسرائيلية ان تطلب الاعتراف بيهودية الدولة من الامم المتحدة وليس من الفلسطينيين ،دولة اسرائيل أراها علمانية وأرى انها ستبقى كذلك "

هذا النقاش اصبح اسطوانة يعيدها نتنياهو في كل محفل سياسي ،وهو افتراء ليس كمثله افتراء لانه نفسه من الصعب عليه ان تكون دولة اسرائيل للمتدينين اليهود فقط وتنفذ فيها الشريعة الدينية اليهودية ،أم انه يقصد المواطنين العرب في اسرائيل والسؤال هو هل يجرؤ نتنياهو ان يطلب الاعتراف من الامم المتحدة ان دولة اسرائيل يهودية ؟؟،انه اشبه باللغز يريد من محمود عباس ان يقع في الفخ الذي لم تقع فيه الامم المتحدة.

والأن وبعد ان اصبحت فلسطين دولة لها مراقب في الامم المتحدة أي اعتراف سيطلبه نتنياهو المحترف بالقفز الموضعي من الفلسطينيين مقابل الانسحاب الى حدود ما قبل 1967.