السبت، 28 نوفمبر 2015

اضاءات فكر 4


إضاءات فكر "4"

كاظم إبراهيم مواسي

***

***    العنف بين الناس والعنف بين طلاب المدارس والعنف بين الاخوة في البيت والعنف بين الزوج والزوجة.كل اشكال العنف هذه سببها واحد .هو عدم اللجوء الى الاحتكام عند حدوث التعدي .والعنف في مجتمعنا الآن هو من مخلفات المجتمع القديم .من هذا الامر لا استثني العنف بين الشعوب المتأخرة.عند وقوع التحدي بالامكان اللجوء الى الوساطة أو الى الشرطة والمحاكم او الى عامل اجتماعي او خبير نفسي او محكم مختص .اما ان يحاول ان يأخذ الشخص حقه بيده .فهذا يعتبر حسب المفاهيم العصرية التخلف بعينه..

***    من أهم الظواهر في ثقافة الجلوس في المقاهي وفي الشارع هي قيام الشخص باستفزاز الآخرين والرد على استفزازاتهم ،وعدم فعل أي شيء آخر غير احتساء المشروب سواء كان باردا أم ساخنا .والغريب ان نتنياهو لا يبادر لأي خطوة ايجابية من شأنها تحسين الأوضاع ويتصرف وفق ثقافة الشارع استفزاز أو ردة فعل على الاستفزاز ومن المتوقع أن يفوز في الانتخابات القادمة ايضا..

***   انسان يحصل على وظيفة لا يستحقها واحترام ومال لا يستحقهما ،طبيعي انه يشعر ان الحياة جميلة والمجتمع جميل ،والانسان الذي تهضم حقوقة ولا ينال ما يستحق طبيعي ان يشعر انه يعيش في السفاري ..

***    العقدة والاشكالية في اسرائيل ان الشعب بأغلبيته لا يريد التسوية السلمية لذلك تم انتخاب نتنياهو رئيسا للحكومة .ونتنياهو بدوره يدعي انه ليس مخولا ان يسعى من اجل التسوية.بهذا يظهر نتنياهو انه ممثل جمهور ولا يشعر انه قائد..

***   أعجب من إنسان يحب بلده وأهل بلده ويعتبر نفسه وطنيا ،كيف يريد ان يكون رئيسه افعاله نتائجها ضد البلد وأهل البلد الشرفاء ويحفز الناس للتعاون ضد أهل البلد.فكيف يكون وطنيا وهو يفضل مصلحته الضيقة على المصالح العامة الرحبة..

***    أن تشعر أنك تستطيع فعل الخير لمن حولك وأن تخرج الكلام الطيب لمستمعيك ،وأن تشعر أنك لم تضطر أن تسيء لأحد فعلا وقولا ،وان تشعر انك بخير وأن بلدك بخير ،فأنت يا عزيزي من الذين انعم الله عليهم ،وواجبك ان تحمد الله وتشكره على هذه النعم ..

***    من الخطأ أن تعتبر المجتمع مجموعة واحدة متجانسة .لأنه في الحقيقة مركب من عدة مجموعات متواصلة ومتداخلة ..وهكذا هي كل المجتمعات فيها الناس باتجاهات مختلفة.

***   كتب احد الحكماء ما يلي ..

أنا لم اخلق العالم ولكنني خلقت في هذا العالم .وكل ما حدث لي انني عملت وتكلمت وفق ما تعلمته واقتنعت به..

***   اذا قال لك رجل قانون يعني محامي ....يوجد قانون ينص كذا وكذا وفي الحقيقة لم يسن قانون كهذا .ماذا كنت ستفعل .وكيف لك ان تتأكد مئة بالمئة ان المحامي او القاضي صادق فعلا.

***   الانسان بطبيعته معقد .لا يعرف بالضبط لمن هو منتمي حقا .وكم طرف ينتمي له ..

***    ما اجمل ان تشتغل في المكان الذي تحب وفي المكان الذي تشعر انهم بحاجة اليك .

 #

في الحقيقة ثبت لي ان الالقاب والاوصاف الوظيفية ليست هي الأساس.

***   لو كان نتنياهو عاقلا .لكان اهتم بالتحديد بكلام ابو مازن وليس بكلام مواطن في احدى القرى.

وعلى ابو مازن ان يهتم لكلام خالد مشعل او كلام اسماعيل هنية..

***   سمعت من كبار السن في البلد انه في سنوات الستينيات والسبعينيات كان وضع البنات صعبا .حيث كن بحاجة الى حماية من تحرشات الشباب المندفعين .وكان الناس لا يسمحون لبناتهم ونسائهم الخروج بدون مرافق .وقد لاحظت ذلك وانا صغير السن .وذلك بسبب تواجد المشروبات الروحية في البلد.

***    حسن الختام

 يستوجب فعل الخير

 وقول الحق

.ومصاحبة الأخيار

 وردع الأشرار.

***    سؤال موجه للذين يفهمون بموضوع الاقتصاد.....

من يدعم اقتصاد دولة اسرائيل اكثر .عرب اسرائيل ام الحريديم.

***    لو لم يأتينا الشيخ رائد صلاح كان من الممكن أن يأتينا شيخ آخر وبإسم آخر .يحمل نفس الأفكار ونفس المشاعر ..

***   ما يميز البرغي

 انه يتحرك

 انهم يحركونه

 انه يجعل غيره يتحرك

 انه وسيلة للتثبيت.

***    حسب رأيي المتواضع ..

على العرب والمسلمين الذين لا يطيقون العيش مع اليهود في نفس الدولة .عليهم ان يبحثوا عن دولة ثانية يعيشون بها .

وايضا اليهود الذين لا يطيقون العيش مع

 العرب والمسلمين .عليهم ان يبحثوا عن دولة ثانية يعيشون بها .لأن ما هو موجود الأن هو أمر واقع من الصعب جدا تغييره..

***    انا يا أخي

 عبد الحي

 قبل كل المسميات أنا إنسان

 وأحب ان أعيش

 بأمن وسلام.

***   أرى .انه مطلوب من كل الحركات والأحزاب السياسية الفاعلة في بلادنا الانضواء تحت مسمى واحد،هو الحركة الوطنية ،بحيث يكون شرط الانتساب الوحيد للراغب في الانضمام ،أن يحب للناس ما يحبه لنفسه ويعمل على حماية البلد .بغض النظر عن الدين والعرق واللون والثقافة والحالة المادية او الصحية وما الى ذلك.

صديق .اقترح لها اسما ...حركة بلدي .....

***   لا أثق بمسلم يقف حياديا بين الخير والشر .وبين الحق والباطل..

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق