الثلاثاء، 9 يونيو 2015

تحليقات " 11 "


تحليقات " 11 "

كاظم إبراهيم مواسي

***   من يطلع علی التركيبات الاجتماعية والدينية والسياسية والاقتصادية للشعبين الاسرائيلي والفلسطيني .يدرك استحالة الدولة الواحدة للشعبين .ذلك الأمر الذي يستوجب خضوع الفلسطينيين للارادة الاسرائيلية وفقدان حق تقرير المصير الذي حصلوا عليه باعترافات عالمية ..لكل هذه الأسباب مجتمعة .لا يوجد بديل لحل الدولتين بطرق سلمية تضمن التعاون والتعايش بين الطرفين .ولا بد للقيادة الاسرائيلية أن تكف عن وقاحتها وتعي حقيقة وضرورة قيام دولة فلسطين الی جانب دولة إسرائيل.

 

***   منا من يشكر الاحتلال لانه مكننا من الصلاة في المسجد الأقصى ،ووفر لنا الكرز الجولاني .

تعلمنا من مرارة الواقع أن نغني ونحن مجروحون .وأن نرقص ونحن نتألم .

كم هو صعب أن ينظر أليك شخص من كركور كما ينظر المحلي الی الغريب..

 

***   قال أحد الحكماء لابنه "يا بني تعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الحديث " ...الجميل في هذه المقولة ،تركيزها على أهمية الاستماع ،فهل كنا نتخيل المهنيين الذين يعالجون قضايا انسانية ،دون أن تكون لديهم ملكة الاستماع متطورة جداً ،كالخبير النفسي والمحامي والقاضي والسياسي وغيرهم ممن يعالجون القضايا ..

 

***   أطلق الفلاحون القدامى ،في بلادنا ،اسم القهوه ،على المكان الذي كان يلتقي به الرجال لشرب القهوة ولعب الورق والنرد ،وجمع قهوه في اللغة العامية ،قهاوي ،وهذه التسمية تدل على ضعف الناس آنذاك باللغة العربية ،فأطلق اللغويون عليها اسم مقهى ،وفي ايامنا هذه تنتشر في بلداننا المقاهي التي يتم اللعب وشرب الساخن والبارد ،وتنتشر ايضاً محلات يتم فيها تناول الاطعمة الخفيفة وشرب البارد والساخن من دون العاب ،اسمها في الانجليزية كوفي شوب أو بار كافيه ،لا يسعني تسميها بالعربية والسؤال موجه لمجامع اللغة ...أما بالنسبة للغتنا العامية فقد آن الأوان ان نستعين باللغة الفصحي فهي أم اللغات واللغة العامية ضعيفة ولا تؤدي المعنى الصحيح.

 

***   اذا قام ثلاثة اولاد اغبياء بتخريب ممتلكات البلد.هذا لا يعني وجود ظاهرة.علی المعنيين الوصول اليهم وتدفيع اهاليهم اجرة التصليح.

 

***    كم هو صعب ،على رجال الدين ورجال العلم ورجال الإصلاح ،أن يطلب القيادة والسيادة في المجتمع ،أصحاب المال ،والبلطجيون.

 

***   فاجأتنا الأقدار ،برحيل ابن خالتي ،وزوج شقيقتي ،الاستاذ عبد الله قعدان "أبو عميد " وقد علمتنا الأقدار ،أننا ندرك المحبة والمعزة ،عند رحيل من نحب ،وفي حياتهم نحبهم ولكننا لا نفكر فيما لو رحلوا ،وحين يرحلون نودعهم يقلوبنا ودموعنا ،هذه هي الحياة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق