الأحد، 30 نوفمبر 2008

آهات

كاظم ابراهيم مواسي
آهات

المنحنى ، ودربنا والمفترق
ما كان يوماً بيننا
أضحى جداراً حولنا
والشعرُ
دوماً يوجز الذكرى
يعيه من يخصّه الكلام
ما له ، له
ما لنا ، لنا.
بالأمس جاءني فتى
يريد أن يرى
بأني لا أرى
ما طاب من خلق الإله
فقلت في نفسي :
يحقّ للكلاب أن ترى
أما أنا يا ويلتي أنفث آه
آه ٍ من الجهل ينافس العقول
آه ٍ من السم الخجول
آه ٍ من الوحل يطارد المياه
آه ٍ وآه.

هناك تعليق واحد:

  1. يحق لهم مالا يحق لنا
    لنا الله اخي الكريم
    استاذي الفاضل .. بوح رائع كما عودتنا
    اشكر لك ابداعك الراقي
    وانتظر المزيد والمزيد من ابداعاتك المميزه
    دمت في رعاية الله وحفظه
    ليل الحورية - السعودية

    ردحذف