الاثنين، 8 أغسطس 2011

الغاية لا تبرر الوسيلة

الغاية لا تبرر الوسيلة



كاظم ابراهيم مواسي


**


"الغاية تبرر الوسيلة " هي مقولة رأسمالية نتنة تفوح منها روائح كريهة ونتائجها كارثية على الناس البسطاء اصحاب الكرامة وعزة النفس .


هل توافق عزيزي القارئ ان يصل أحدنا الى غايته بطرق سافلة في حين أن الطرق السليمة متوفرة ؟؟


مدينتنا باقة الغربية تقف على أبواب الانتخابات لرئاسة وعضوية المجلس البلدي ، وقد اعتدنا ان ينال المتسلقون قليلو الكفاءات أكثر مما ينال اصحاب القدرات والمؤهلات وذلك عن طريق تبادل اصوات رئاسة باصوات عضوية وهذه حسب رأيي وسيلة نتنة وليست نزيهة اطلاقاً والغريب العجيب ان المتسلقين يقولون "مصلحتي فوق كل اعتبار" وهذا كلام هراء فما هي مصلحتك في عضوية البلدية هل هي اهم من البلد الذي يحتضنك ؟ ولماذا تريد ان تكون عضوا في البلدية ؟هل من اجل تسيير مصالحك ومصالح المقربين لك دون استحقاق؟ ولماذا تصوت لمرشح رئاسة لا يؤتمن على مصالح المدينة ؟هل من اجل ان تصبح انت عضوا في البلدية؟كفى تسلقاً وكفى انتهازية وكفى ضحكا على ذقون اقربائك الذين ينجرون وراءك كالقطيع .


عزيزي ابن بلدي!ان لم تكن تعرف المرشحين فاسأل عنهم اصحاب الضمائر الشريفة والايدي النظيفة الذين لا يحتاجون الا رحمة ربهم وهم سيخبرونك من هو الصالح ومن هو الطالح ومن هو الكريم ومن هو الرخيص ومن هو مستعد للتضحية من اجل باقة الغربية وأهلها ومن هو الرئيس الذي يحترم الاعضاء ويتعاون معهم.


باقة الغربية ومصالحها ليست لعبة في يد أحد ،ان الناس الذين امضوا عمرهم في الدفاع عنها ما زالوا احياء وما زالوا قادرين على دحر الظالمين والمتسلقين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق