الأحد، 21 أغسطس 2011

نظام بشار سينهار

نظام بشار سينهار


كاظم ابراهيم مواسي

بداية بشار

الكل يعرف ان د.بشار الا سد استلم رئاسة سوريا بعد وفاة والده حافظ الاسد ولكن ليس الجميع يعرف كيف تم انتقال السلطة الى بشار وكل التخمينات "لاننا لا نعيش في سوريا " تؤكد ان طبقة الاغنياء والمتملكين والسلطويين الذين يعرفون اليوم باسم "الشبيحة" الاسم المعادل للبلطجية في مصر واليمن ،هم من سلموا بشار القيادة بشرط ان يحافظ عليهم وعلى مصالحهم .والشعب السوري منذ عشرات السنين لم يكل عن المطالبة بالعدالة الاجتماعية وتكافئ الفرص والديمقراطية ولكن بشار ضرب بمطالب الشعب بعرض الحائط بحجة مقاومة اسرائيل وهو يجهل ان مقاومة اسرائيل الصحيحة هي بالعلم والعمل والثقافة والديمقراطية .

في مطلع هذا العام بدأ الشعب السوري ثورته الحقيقية ضد نظام الاسد وما زال شبيحة الاسد يعيثون فسادا ويقتلون الابرياء السوريين رافعي لواء الحرية والتغيير وبشار الاسد بصورة واضحة لا يملك سلطة عليهم.

نهاية نظام بشار

فقراء سوريا ومثقفوها وعمالها لن يكلوا ولن يتراجعوا حتى يسقط هذا النظام الفاشي.والبديل سيكون من قادة الجيش الذين برزوا من جميع طبقات الشعب كما حدث بمصر حتى اجراء انتخابات يفوز بها بالسلطة المتعلمون والمثقفون لانهم اقرب الى الديمقراطية ولانهم ابناء جميع طبقات الشعب.

الاردن والمغرب

وما حدث في تونس ومصر وليبيا وما زال يحدث في اليمن وسوريا والبحرين ،بالاضافة الى تذمر الشعوب في باقي الدول العربية ،مؤشر واضح ان الاردن والمغرب معرضتان اكثر من غيرهما الى الهزات الشعبية وانتهز الفرصة هنا لاقترح على الشابين عبدالله الثاني ومحمد السادس ان يكتفيا بنظام الملكية الدستورية وان يتركا الحكم الحقيقي لمجلس النواب والحكومة كما هو الوضع في بريطانيا وان لا يتدخلا في الانتخابات وتحويل بلديهما الى الحكم الديمقراطي فبذلك يسلما ويسلم شعباهما.

www.kazem-m.blogspot.com



هناك 3 تعليقات:

  1. مريد نادر علق:

    22 أغسطس 2011 في الساعة 1:01 م تحرير

    نرى أمامنا نتائج جميع الدول التي انتفضت بمساعدة الدول الغربية أو بدونها مثل تونس ومصر وليبيا وقبلها في العراق وأفغانستان والسودان جميعها تدهورت أكثر مما كانت عليه وأصبح الشعب يتمنى أن يعيش بأكله وشربه. كل هذه الثورات التي يبدو أنها حدثت تلقائياً بأيدي أهلها مخطط لها ويدفع الغرب لتسعيرها والمضي بها تحت أسماء حقوق الإنسان والديمقراطية حتى ينجز شرق أوسط جديد بمواصفات تناسب الغرب قبل أن تناسبنا. فأين الديمقراطية التي تحلم بها ياأستاذ. هل تتركك أمريكا وربيباتها تمارس ديمقراطيتك على الوجه الذي تتصور بدون رقابتها وإملاءاتها وما يناسبها في بلدك فوق مصالح الشعب نفسه. إننا منقادون للدول القوية شئنا أم أبينا بالسر أو بالعلن. فهل نقبل بحكومة جديدة ستنصاع للإملاءات حتى تثبت أقدامها أم نقبل بالإصلاحات والتحديثات الديمقراطية التي تجري حالياً في ظل الحكومة القائمة؟ هل نريد أفعال أم تغيير الوجوه يكفي؟؟ إصرار المعارضين على إسقاط الرئيس لن يجدي الشعب نفعاً سوى أن حفنة ستنتفع وستعود حليمة لعادتها القديمة بالنسبة لباقي الشعب. هل نضحك على بعضنا بأسماء وشعارات لن يحصل عليها الشعب وسنبقى ندور في فلك الحروب الداخلية كما يحصل في كل الدول العربية المستحدثة؟

    كاظم إبراهيم مواسي علق:

    22 أغسطس 2011 في الساعة 9:39 م تحرير

    الاخ مريد نادر المحترم
    اولا انا لم ادخل سوريا اطلاقا وكل ما يهمني كانسان عربي هو ان تكون سوريا واهلها بالف خير واطيب حال ،ولست انا الذي يتذمر ويتظاهر وانما من يفعل ذلك هم اخوتنا العرب في سوريا.
    ثانيا نحن اعتدنا ان نعيب غيرنا والعيب فينا فكثيرون من العرب لا يعرفون ان اسرائيل ترتكز على قوة المال والصناعة وقوة البحث العلمي اكثر مما ترتكز على قوة السلاح ،فهل لك اخي ان تشرح لي حالة الامة العربية التي ما زال بعض افرادها المتسلطون يستعبدون اخوانهم الضعفاء ،فهل رأيت الضعفاء في الغرب مستعبدين.
    ثالثا :هل تعتقد ان بامكان اي كان ان يوقف مسيرة التقدم والعلم لدى الشعوب سوى الامراء العرب ؟!!!!
    واخيرا تحياتي لك وامنياتي ان ينعم العرب جميع العرب بالديمقراطية

    ردحذف
  2. فعن قيس بن جابر: قال قال رسـول الله (سيكون من بعدى خلفاء ومن بعد الخلفاء أمراء ومن بعد الأمراء ملوك ومن بعد الملوك جبابرة ثم يخرج رجل من أهل بيتى يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا)

    ردحذف
  3. Soha Khotabaقرات مدونة بموضوع سوريا وبشار الاسد..
    لا انكر التاريخ الذي ذكرته بخصوص سوريا.. ولا ادافع عن النظام السوري .. لا انكر أخطاؤه ولا ازكّيه لكن بمحاولة متواضعة في التركيز بالاحداث الراهنة في سوريا.. وان كانت متصلة بالماضي الا اني اراها بمعزل عنه ومن منظار يختلف.. لا ادري . بما يخص الحاضر السوري اختلطت الامور .. ليس بمقدوري ان اقتنع بموجة العداء الي بجمع سوريا تشابها مع ما حدث بتونس مصر وليبيا.. في حلقة ناقصة.. وهي الحقيقة الغير مسيّسة وبتخيّلي ستبقى ضائعة الى حين اشعار آخر..
    كما قلت لسنا بداخل سوريا.. ولا يسعنا الجزم بموقف او بعكسه.. فالاعلام بات اعلام مسيّس يخدم ايديولوجيات ومصالح ممولّيه بعيد عن مصداقية المهنة .. بعيد عن الموضوعية .. لم نرى وجهة اعلام واحدة حتى الآن تعرض الراي والراي الاخر.. اشعر بكثير من الاخبار مؤخرا استخفاف في عقول المتلقي.. واؤمن ان فيما يخص السياسة الحاضرة ليس كل ما نراه هو ما يدور فعلا.. هناك خيّوط تحرّك الدمى السياسية الى ابعد ما نظن اننا نراه..
    هناك من يزايد على النظام السوري بخصوص العلاقات مع الاحتلال .. ارى ان ما افتقرت إليه سوريا في المواجهة العسكرية المباشرة، فقد عوّضت عنه في الشجاعة السياسيّة. بمعنى آخر، لم تتلاءم الخيارات السياسية المتاحة أمام مؤيدي الممانعة مع انقسامٍ دقيق: «إما أن نحارب، وإن لم نكن قادرين على أن نحارب، نستسلم». عندما لم يكن بالإمكان تأمين متطلبات المواجهة العسكرية، أدّت سياسة الرفض دور البديل السياسي المفيد استراتيجياً والثابت عقائدياً. طبعا وان كان للنظام اخطاء لا احد ينكرها عليه .. لكن بذات الوقت ارفض مبدا او الحرب او الاستسلام ..
    أخيرا اتمنى للشعب السوري ايا كانت حقيقة الواقع في الداخل السوري الذي اؤمن اننا لا نراه بصدق ومصداقية ان ينعم بالحياة الآمنة والمستقلة ..
    انا عني فلم احسم وجهتي بعد بخصوص هذه " الثورة" .. عل قراءتي المتواضعة للامور لم تقرب من النضج بعد..

    ردحذف