الأربعاء، 28 يناير 2015

أوضاع مؤلمة


أوضاع مؤلمة

كاظم إبراهيم مواسي

 

****"الجمود السياسي"קפאון מדיני هي سياسة تتبعها حكومات اسرائيل منذ رحيل اسحاق رابين .وملخصها الحفاظ على الوضع القائم .

نحن المواطنين نواجه الصعوبات واصحاب رؤوس الاموال يستفيدون..والجمود السياسي كأنه لا يؤثر على حياتهم ...فهل يؤثر ام لا يؤثر على حياتنا ؟ ماذا تعني الميزانيات الضخمة للأمن وللمستوطنات ؟

****الاعلام الاسرائيلي يبث عادة حوارات في مواضيع تسمى أجندة إعلامية والآن تتركز في أربع مجالات :

1-مشكلة السكن وغلاء المعيشة والفروق في مدخولات المواطنين

2-مشكلة اللوطيين والسحاقيات ،سعياً لرضا الاوروبيين

3-المشكلة الأمنية وحل الصراع العربي الاسرائيلي وهي أضعف الحوارات

4-ظاهرة الرشاوى في السلك القيادي.

وللحقيقة أقول أن الأفق ضبابي

 

***يوجد فرق كبير بين النظرة الواقعية "التي تستند الى ما هو موجود الآن" وبين النظرة الخيالية "التي تستند الى الماضي او الى احلام المستقبل " ....وللأسف الشديد يوجد بين ظهرانينا الكثيرون من العرب واليهود أصحاب نظرة خيالية وفهم خيالي ،المقصودون من العرب الذين لا يعترفون بدولة اسرائيل والمقصودون من اليهود الذين يؤيدون الاستيطان في الاراضي المحتلة عام 1967 ولا يعترفون بحق الشعب الفلسطيني باقامة دولته ...وهؤلاء الخياليون هم سبب استمرار الصراع ...والسؤال المطروح عليهم :الى متى يستمر الصراع؟وماذا ستكون النتائج؟ أليس التعامل مع الواقع والاعتراف بالموجود أفضل من النبش في الماضي وفي المستقبل ؟

 علينا واجب صناعة المستقبل ،و بامكاننا ان نوفر الامن والتقدم لابنائنا

 

*****بالنسبة لإعادة انتخاب نفس الوجوه للترشح للكنيست فإن المشكلة ليس الانتخاب الديمقراطي أو الانبطاحي ،المشكلة ان كل عام ينبغ لدينا شباب مع خامات وقدرات عالية صعب عليهم جداً التقدم الى هذه المناصب الرفيعة في ظل هيمنة الذين يشغلونها

 

****قد تكون تكلفة التعليم الجامعي الغالية سبباً اساسياً في الاوضاع الاقتصادية المتدهورة والفقر والغلاء .كيف سيتصرف الانسان العادي من اجل تعليم ابنائه في الجامعات ؟؟؟

*****يخطئ من يدّعي ان الاسرائيليين يؤمنون بنفس الافكار ولهم نفس التوجهات .والحقيقة ان بعض اعضاء الليكود وجميع اعضاء البيت اليهودي وجماعة ليبرمان يفتقدون الى الثقافة الانسانية العالمية بينما تلاحظ هذه الثقافة لدى اليساريين ...ولكن جميعهم يريدون الحفاظ على دولة اسرائيل ويختلفون على حدودها

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق