السبت، 23 فبراير 2008

ماض وحاضر ومستقبل

ماضٍ وحاضر ومستقبل
الماضي كاظم ابراهيم
قلمٌ يسطّرني ومسطرة تخطّ بخافقي
ألم يخاطبني
ويأخذني من البسماتِ
يأخذني من الضحكاتِ صوب المقلق ِ
قدرٌ وروحٌ ثائره
جسدٌ ونفسٌ حالمه
صوتٌ لحضرة قاتلي
صوتٌ لحضرة خالقي
الحاضر
سلمى وأغنيتي سُما
قلبٌ وحبّ باقيان إلى المدى
صوتٌ لحضرة خالقي
ويشدّ هذا الصوتُ كلّ حبالنا
ويمدّ هذا الصوتُ من انفاسنا
وأخيراً
إني كتبت وما كتبتُ سوى ألم
إني شدوت وما شدوت سوى نغم
إني أجبت وما أجبت سوى نعم
وأظلّ منتصب القوام مكابراً رغم العدم
وأظلّ همّاً للهموم
وأظلّ صوتاً لا ينام



من ديوان "من حديقة الوطن وحديقة الروح"1996

هناك تعليق واحد: